لا تقتصر قواعد اتيكيت الجلوس في المطاعم على أصول تناول الوجبات حصراً، وإنما تشتمل أيضاً على أصول التصرف مع العاملين في المكان.
وفي هذا الإطار، تتحدّث خبيرة الاتيكيت والمدرّبة نادين ضاهر عن اتيكيت الجلوس في المطاعم، معددة النقاط الآتية.
أصول التصرف داخل المطعم
عند دخول المطعم، في إطار مجموعة، لا يجب إزعاج الآخرين، والتصرف كما لو أن كل مقاعد المطعم محجوزة لأفراد المجموعة.
• لا يجب وضع أي أغراض على الطاولة، باستثناء الطعام. وبالتالي، فإن النظارات والموبايل والمفاتيح وشنطة اليد و... مكانها ليس مأدبة الطعام.
• لا يمكن الطلب من النادل التفرّغ لتصوير الجالسين طويلاً، إذ من شأن ذلك أن يؤخره عن تلبية طلبات رواد المطعم الآخرين. إلى ذلك، من غير المقبول الطلب إلى النادل تصوير نفس الصورة، بوساطة كل "موبايلات" الجالسين!
• في حال لم تكن مناسبة ارتياد المطعم، تلبية الدعوة إلى مأدبة ما، فإنه يترتب على كل حاضر أن يدفع حصته من الحساب. وإذا اضطر شخص إلى الانسحاب، قبل صدور الفاتورة، يمكن أن يطلب من أحد الحاضرين بالدفع نيابة عنه، فيترك معه مبلغاً أكبر من حصته المتوقعة. ويمكن لشخص ضمن المجموعة دفع الفاتورة، فتقسيم القيمة على الآخرين لاحقاً. ولا مانع من أن يدعو الشخص أحداً من أفراد المجموعة، وبالتالي أن يدفع حصته من الحساب وحصة الآخر.
• يمنع منعاً باتاً التحدث أثناء مضغ الطعام، وفي حال طرح علينا سؤال يجب ابتلاع الطعام قبل الإجابة.
• يجب الانتباه الى عدم إصدار الأصوات أثناء الأكل، أو وضع الشوكة والسكين والكوب.
ارتياد المطعم في ظل كورونا
• لمجرّد الجلوس، يجب إزالة الكمامة، لأنه يفترض أن الأشخاص ضمن المجموعة، ليسوا مصابين بالفيروس. وتوضع الكمامات بعيداً عن الطاولة. علماً أن بعض المطاعم يقدم كيساً لحفظ الكمامة في داخله.
• يمكن تطهير الطاولة، وحتى أدوات الطعام، وبالتالي يجب على العاملين في المطاعم عدم الانزعاج من الأمر، ولكن لا يحق لأحد أن يرش المطهر على يديّ الغير (أو على يديّ النادل) سوى إذا طلب الأخير ذلك.
• لا يجب التنقل داخل المطعم لغرض التصوير، ولا يحق الاقتراب من الطاولات الأخرى المجاروة. علماً أن الالتزام بالتباعد الجسدي الى أبعد الحدود ضرورة.
• لا يجب الإلحاح على المطعم حتى يستقبل مجموعة أكبر من العدد الذي يلتزم به، فقد يعرضه الأمر إلى مشكلة قانونية.