لقد وصّى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، بتناول وجبة السحور، ولو كان بحبة تمر؛ وذلك لما لهذه الوجبة من منافع صحية على الجسم.
فوجبة السحور تخفف من متاعب الصيام و يمنع حدوث بعض المشاكل التي قد ترافق الصائم، وأبرزها الكسل والخمول والرغبة في النوم، لذلك لا تهملوا هذه الوجبة المفيدة والمهمّة.
السحور يخفف الشعور بالجوع
تناول وجبة السحور بشكل منتظم يساعد على تخفيف الشعور بالجوع في ساعات الصيام خلال النهار، لذلك أنصحك بتناول هذه الوجبة الرئيسية، وعدم غض النظر عن أهميتها.
السحور مفيد للجهاز الهضمي
إن وجبة السحور تعمل على تنشيط الجهاز الهضمي، وتجعله يعمل بشكل أفضل، بالإضافة إلى ذلك فهي تساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم عند الصائم إذا كانت وجبة متوازنة.
السحور يقي من الصداع
إن الالتزام بتناول وجبة السحور يمنع حدوث العديد من المشاكل الصحية التي ترافق عادة الصائم، وأبرزها مشكلة الصداع. وليس عليك أبداً غض النظر عن شرب كمية كافية من المياه خلال هذه الوجبة؛ لمنع الجفاف وآلام الرأس، مع التنبّه إلى عدم تناول الأطعمة المالحة التي قد تفاقم هذه المشكلة.
السحور يساعد على تحمل الصيام خلال فترة النهار
من المفضل أن تكون وجبة السحور متأخرة قدر الإمكان، فذلك يساعد الجسم على تحمل الصيام خلال النهار، ويخفف من وطأة الجوع.
• نصيحة الاختصاصية: وجبة السحور يمكن أن تكون متنوّعة من بروتينات وخضراوات وفواكه، مثل قطعتين من الجبن الأبيض، أو ملعقتين من اللبنة، أو قطعتين من الحبش، مع رغيف خبز أسمر أو شوفان وبعض الخضار مثل البندورة، الخس، الخيار، والروكا، بالإضافة إلى حبة فاكهة مما تحبون.