سجلت مستشفيات ولاية قبلي اضطرابات في التزود بمادة الأوكسجين على المستوى الوطني مما جعل المشرفين على المؤسسات الاستشفائية يقررون اتخاذ اجراءات استباقية لتفادى هذا النقص ، معربين عن الامل في تسجيل تراجع في انتشار المرض.
وأفادت، مديرة المستشفى الجهوي بقبلي سلوى مرغني لوكالة تونس افريقيا للانباء، بأنه في ظل عدم وصول الشاحنة التي كانت ستزود المستشفى ب1000 متر مكعب من الاكسجين ليلة البارحة، وضعت خلية الازمة كافة الاحتمالات للمحافظة على ارواح المرضى ومنها الشروع مجددا في اجلاء عدد منهم الى المصحات العسكرية والمؤسسات الصحية بالولايات المجاورة، علما وانه قد تم ليلة البارحة اجلاء 04 مرضى (02 منهم الى المصحة العسكرية متعددة الاختصاصات بقبلي و02 الى المستشفى العسكري بصفاقس).
وأضافت مرغني أنه من المنتظر أن يتم صباح اليوم تزويد المستشفى الجهوي بمادة الاكسجين، مشيرة الى وجود 7 مرضى حاليا بقسم الكوفيد و4 مرضى بقسم الانعاش علاوة على 3 اطفال حاملين لفيروس "كورونا" في جناح مخصص بقسم الأطفال.
من جهته، افاد مدير المستشفى المحلي بدوز صولة رجب لوكالة تونس افريقيا للانباء بأن خلية الازمة بهذه المؤسسة الصحية تعمل على حسن التصرف في مادة الاكسجين لتجنب نفاذ المخزون بسبب الطلب المتزايد على هذه المادة، مشيرا إلى أنه لم تسجل الى حد الان اشكالية واضحة في هذا الشان إلا ان كافة الاحتمالات لاجراء تدخل استباقي مطروحة في ظل وجود أية مخاطر على صحة المرضى، مبينا انه يوجد 4 مرضى حاليا بقسم العزل و9 آخرين بقسم الكوفيد.
وذكر مدير المستشفى المحلي بسوق الاحد لسعد صالح انه يوجد 7 مرضى بقسم الكوفيد و2 اخرين بقسم العزل بهذه المؤسسة الصحية التي تعمل كذلك على التصرف المحكم في مخزونها من مادة الاكسجين لتفادي الاشكاليات التي قد يسببها الاضطراب في التزود، واشتر الى ان معتمدية سوق الاحد تسجل خلال الايام الاخيرة استقرارا في عدد المصابين بعد ان بلغت مرحلة الذروة في عدد الاصابات، وهو ما يبعث على الامل في تسجيل بعض التراجع في انتشار المرض خلال الايام القادمة في صورة التزام الاهالي بالاجراءات الصحية خاصة في فترة عيد الاضحى.
وات