أكد رئيس الحكومة ، شهام المشيشي أنه اتخذ قرار إقالة وزير الصحة فوزي المهدي بعد أن عاين سوء التسيير في قيادة هذه الوزارة التي تزخر بكفاءات والمراجع العلمية والإدارية.
- الأخطاء الكارثية التي أصبحت تتوالى والتي صارت تهدد صحة التونسيين، جعلتنا نتخذ قرار الإقالة والذي تأخرنا فيه.
- لم أكن اتصور يوما أن تصل وزارة الصحة إلى مرحلة تصبح فيها عاجزة عن توفير الأكسجين في المستشفيات العمومية.
- نبهت الوزير السابق في مرحلة أولى إلى ضرورة استباق امكانية نقص مادة الأكسجين ولكن لم يتم اتخاذ القرارات المناسبة، ثم قدمت في مرحلة ثانية لأقوم باتخاذ قرارات بنفسي.
- قرار استدعاء كل التونسيين إلى تلقي التلاقيح يوم عيد الاضحى قرار شعبوي، يمكن وصفه بالاجرامي، خاصة أن فيه تهديدا لصحة التونسيين والسلم الأهلي.
- هو قرار مسقط ولم تتم إستشارة رئيس الحكومة والولاة والقيادات الأمنية أو الرجوع للجنة العلمية أو الهيئة الوطنية لمجابهة الكورونا قبل اتخاذه.
- نحن نسعى لتلقيح كل التونسيين والتوجه لكل المواطنين لتلقي التلقيح في منازلهم ولكن يجب تنظيم هذه العملية وليس بالطريقة الارتجالية هذه.
- في جانفي الماضي قمنا باجراء تحوير وزاري ولكن النتائج كشفت أن تعطيل التحوير تسبب في كوارث خاصة في القطاع الصحي.
- نعتذر للتونسيين الذين قدموا اليوم لتلقي اللقاح ولكنهم اصطدموا بسوء تنظيم كبير وصل لحد تهديد السلم الأهلي وتهديد صحة التونسيين.
- يجب إيقاف تهميش إطارات الوزارة وعليكم استرجاع وزارتكم خاصة وأن كفاءات الصحة أعطت الدروس خلال هذه الجائحة.
- أدعو كل إطارات وزارة الصحة إلى التجند لتوفير الأكسجين للتونسيين والتكفل بالمرضى وانجاح حملة التلقيح.