لايف ستايل

مهارات العمل تحت الضغط

 يتردّد في مقابلة العمل، في غالبيّة الميادين، السؤال الآتي: "هل تستطيع إتمام مهامك، بفعاليّة، مهما بلغ ضغط العمل؟". تسمح الإجابة عن السؤال المذكور بجعل ربّ العمل يميّز بين طالب العمل متوسط المهارات وذلك المميز، لأن القدرة على العمل في ظل الضغوط، صفة قيّمة للغاية.

الضغط في العمل
مهما كان حسن التخطيط أو التنظيم، قد يواجه الموظّف أثناء العمل أحداثًا غير متوقعة أو مشكلات أو تحديات، على شاكلة مواعيد نهائية قصيرة، ومطالب "متزايدة" من ربّ العمل و... وبالتالي، فإن القدرة على الاستجابة بفعالية للضغط والتوتر أمر بالغ الأهمية في أي مجال من مجالات العمل، وهو سبب من الأسباب التي تجعل الموظّف يحظى بالترقية. علمًا أن بعض الموظفين يعملون بكفاءة عندما يتعرضون للضغط، أمّا البعض الآخر منهم فقد يصابون بالذعر أو يصبحون غير فعّالين.
مهارات في مواجهة الضغط في العمل
• الحفاظ على الهدوء أمر يمكن للموظف أن يتدرّب عليه، مهما ساءت الأمور حوله. مع مرور الوقت، يُظهر التزام الهدوء أن لدى المرء القدرة على إتمام مهامه، حتّى في مواجهة الظروف الصعبة. ويتفرع من هذه المهارة، أمر مساعدة الزملاء الذين يكافحون في أداء مهامهم، في يوم عمل عصيب، ما يجعل الموظف المساعد يُعرف بأنه يتمتع بصفات قيادية.  
• رفض الموظّف الانخراط في النميمة في مقرّ العمل وفي الخلافات بين الزملاء، أمران مساعدان في الحفاظ على التركيز، والتحلّي بالإيجابيّة.
• تقسيم المهمّة إلى خطوات أو مراحل فعّال في جعل الموظّف يحقّقها بيسر، مع الشعور بالإنجاز والثقة بالذات، مع إتمام كل مرحلة منها.
• في مواجهة مهام متعددة وذات أولوية عالية، يفيد تقسيمها إلى: "هامة وعاجلة" و"هامة، لكن يمكن تأجيلها" و"عاجلة، لكنها غير هامّة" و"ليست عاجلة أو هامّة"، بذا، يسهل أداء كل المهام، بفعاليّة، كما التخفيف من الضغط.
• طلب المساعدة عند الحاجة إليها لا ينمّ عن تقصير من الموظّف، بل هو شعور بالمسؤوليّة، بخاصة في لحظات الضغط التي يحصل فيها أمر غير متوقع، فيما وقت تسليم المشروع يقرب.  
• عندما يطلب المدير إلى الموظف الانضمام إلى مشروع جديد سيولّد الأمر عليه بعض الضغوط، إلّا أن قبول المهمّة يُظهر قدرة الموظف على أن يكون مرنًا وأن يخرج من "منطقة الراحة" وأن يتعلم أمورًا جديدة، بالإضافة إلى أن الموافقة تظهر قدرة على التعامل مع الضغط الإضافي.
• يساعد أخذ فترات قصيرة من الراحة، في يوم العمل، الموظّف في التخلص من التوتر "المكتوم"، ويمكّنه من أن يكون أكثر إنتاجية، وذلك بعد النهوض والمشي في مساحة المكتب.