عالميا

الأسد في زيارة غير معلنة إلى روسيا

 أكدت مصادر روسية وسورية رسمية الثلاثاء، قيام رئيس النظام السوري بشار الأسد الاثنين بزيارة إلى موسكو لم يعلن عنها قبلًا، هي الأولى له منذ ثلاث سنوات الى العاصمة الروسية.

وبحسب البيان الصادر عن موقع “رئاسة الجمهورية“، اليوم،  الثلاثاء 14 سبتمبر ، التقى الأسد ببوتين أمس في اجتماع ثنائي مطول، لينضم إليهما لاحقًا وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد، ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
وخلال اللقاء شكر الأسد روسيا، على "المساعدات الإنسانية التي قدمتها لسوريا، سواء فيما يتعلق بجائحة كورونا، وتأمينها كل المستلزمات الأساسية التي يتطلبها المواطن السوري في حياته اليومية".
كما أعرب الأسد عن امتنانه للمؤسسة السياسية الروسية "وخاصة وزارة الخارجية"، "لجهودها في المحافل الدولية" والتي وقفت مع الأسد ودعمت قرارته في مختلف اجتماعات مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة.
وأشاد الأسد خلال لقائه بالرئيس الروسي، بنجاح جيش النظام إلى جانب الجيش الروسي بعد ست سنوات من تدخله في سوريا، “بتحرير الأراضي السورية، ودوره في إعادة اللاجئين إلى مدنهم”.
واتهم الأسد دولًا معينة، بحسب وصفه، بأنها "تؤثر في سير العملية السياسية في سوريا"، معتبرًا أن "الفعاليات السياسية التي جرت في سوتشي ونور سلطان، ساهمت في تطبيع الحياة في سوريا".
ونوه الأسد خلال لقائه إلى أن العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام  "تعيق تحقيق الاستقرار في سوريا".
من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مخاطبًا الأسد خلال اللقاء، “المشكلة الرئيسية، في رأيي، تكمن في أن القوات الأجنبية موجودة في مناطق معينة من البلاد دون قرار من الأمم المتحدة ودون إذن منكم، وهو ما يمنعكم من بذل أقصى الجهود لتعزيز وحدة البلاد".
وأضاف بوتين، بحسب بيان لـ “الكرملين“، أن الأسد "يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين".