كشف الفنان ونقيب المهن الموسيقية #هاني شاكر، خلال وجوده بصالون قصر السينما، عن تفاصيل وضع الفنان محمد رمضان، في ظل القرارات الأخيرة التي أصدرتها النقابة الفترة الماضية.
وتحدث حول ما أشيع عن أن رمضان مُحصّن، وقال إن سبب ذلك يعود لكونه عضواً بنقابة الممثلين، وعلى نقابته أن تحاسبه إذا أخطأ، مضيفاً أنّه أقر بالالتزام بعدم خلع ملابسه، لكنه لم يلتزم وأثبتت لجنة العمل بالنقابة مخالفات بعدم التزام رمضان بما أقرّ به، وبناءً عليه لن يُمنح تصاريح غناء من نقابة الموسيقيين إلا بعد خضوعه للتحقيق في نقابة الممثلين، وإبلاغ الموسيقيين بنتيجة التحقيق.
وكان شاكر قد أثار الجدل بسبب القرار الذي صدر من النقابة بمنع 20 شخصاً من فناني المهرجانات الشعبية من الغناء.
ولم يتقبل البعض قراراته، وتحوّلت مواقع التواصل بسببه لطاولة مناقشة مليئة بالآراء، منها المعارضة للقرار وأخرى مؤيدة ومدافعة عنه بكل قوتها.
ورغم وجود عدد من المعارضين لقرار شاكر، إلا أنّ حالة الجدل نشبت بسبب موقف الملياردير رجل الأعمال نجيب ساويرس؛ وجاء ذلك بعد جرأة تصريحاته عن نقيب المهن الموسيقية، والتي وصلت للتقليل منه ومن تاريخه، لا سيما بعد قوله: "لا يعجبني غناء شاكر، وهو حاقد على فناني المهرجانات، وليس من حقه منعهم". وقد أثار حديثه حفيظة الآخر، والذي دخل في سجال معه وردّ قائلاً: "لا يشرفني سماعك لي، ولن أتحدث عن فضائح الجونة".
وبعد هذا الأخذ والرد، التف عدد من المطربين والإعلاميين والشخصيات العامة والجمهور حول شاكر، مدافعين عنه في وجه الملياردير المصري، وأكدوا أنه لا يجوز المقارنة بين أمير الغناء العربي ومطربي المهرجانات، وشدّدوا على أن ما فعله هو الصح.
ورداً على حديث ساويرس عنه، رفض شاكر التعقيب على الأمر أخيراً، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بالورقة والقلم" مع الإعلامي نشأت الديهي عبر قناة Ten، وقال إن الحديث لم يكن بالمستوى المطلوب ويكفي رد الجميع عليه.