وطنية

حركة النهضة : الوثائق الرسمية أثبتت عدم حصولنا على أي تمويل أجنبي ولم نوقع أي عقد ''لوبينغ''

 أكدت المستشارة القانونية لحركة النهضة، زينب البراهمي ، ان الحركة تتعرض منذ 10 سنوات إلى حملات تشويه وإدعاءات باطلة وصلت إلى حد الاعتداء على مقراتها يوم 5 جويلية الفارط، مشيرة إلى أن حزبها رفع قضايا ضد كل المعتدين وقدم كل المؤيدات ، مشددى على ان حزبها لم يتورط في التمويل الأجنبي خلال الانتخابات الفارطة.

و قالت البراهمي خلال ندوة صحفية عقدتها الحركة اليوم الإثنين ، "تم فتح ملف تحقيقي في التمويل الأجنبي وثبت أنه يتمثل في استعمال سيارة ''RS'' لأمرأة عاملة بالخارج كانت قد حضرت في إحدى الخيمات وتم تقدير المساهمة في حدود 40 دينارا فقط''.
و اضافت قائلة "من توجهوا إلى حركة النهضة بالاتهامات لهم خروقات جوهرية للعملية الانتخابية ويدون الإيهام بأن استعمال السيارة أخطر من مرشح له 33 صفحة ممولة من الخارج وذلك للتغطية عليه عبر التركيز على حركة النهضة رغم أن عقوبات خروقاته تصل للسجن''، لافتة الى أن أحد النواب الذين يطالبون اليوم بحل البرلمان ثبت أنه لديه 150 ألف دينار في حساب حملته الانتخابية دون إثبات المصدر، مشددة على أن تقرير دائرة المحاسبات أثبت صحة العملية الانتخابية لقائمات حركة النهضة.
و اشارت زينب البراهمي، الى أن الوثائق الرسمية تثبت أن حركة النهضة لم تبرم أي عقد ''لوبينغ'' لا بصفة أصلية ولا بتوكيل ولا عبر أحد قياداتها أو قواعدها، مشيرة إلى أن الملف مفتوح لدى القضاء على معنى الفصل 31 (كل من يكشف عنه البحث) ، مضيفة بالقول "حركة النهضة لم تتحصل على أي مبلغ مالي من الخارج وهذا ثابت بوثائق رسمية في اطار البحث التحقيقي''.