تعتبر القطط من الحيوانات التي تندرج تحت فصيلة السنوريات وهي من الثديات، ويمكن تصنيفها ضمن قائمة الحيوانات الأليفة التي يمكن تربيتها في المنزل، وتتمتع بموهبة الصيد وافتراس الحشرات والقوارض، وهي معروفة بحبها للنوم في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس، وتضيف بهجة في نفوس البشر، كل تلك الصفات تدفع البعض لتربيتها في المنزل، فما فائدة تلك الخطوة؟
- القطط من الحيوانات التي لا تحتاج إلى كثير من المجهود ومتطلباتها محدودة للغاية، فهي تكتفي بالجلوس والحصول على تدليك لجسدها، وهذه الحركة تطلق هرمونا في جسم الإنسان يريح الأعصاب ويشعر المرء بالسعادة.
– أشار العلماء إلى أن تربية القطط تقلل من خطر الإصابة بنوبات القلب، كما أنها تحسن من مستوى جهاز المناعة في جسم الإنسان.
– اللعب مع القطط يساعد الطفل على تحسين نفسيته، كما تشعره بوجود رفقة في المنزل تتعايش معه، لذلك فإن تربية القطط يمكن أن تدخل في علاج بعض المشكلات النفسية عند الأطفال، مثل الشعور بالاكتئاب والوحدة.
– تعلم الطفل تحمل المسؤولية، كما أنها تعمل على تحسين مستوى أخلاق الطفل، لأنه يتعلم كيف يتعامل برفق ولين مع المخلوقات الأخرى، وتقلل من العنف والخشونة.
– القطط من الحيوانات اللطيفة أن تساعد الإنسان في الحصول على متعة وترفيه في المنزل، لأنها من الكائنات التي تحب المرح واللعب كثيرا فيمكن اللعب معها بأقل التكاليف، مثل حبل، أو حتى لعبة مطاطية.
– تحافظ على المنزل من القوارض كالفئران، وغيرها من الحشرات، فهي معروفة بأنها حيوانات ماهرة في الصيد.
– تربية القطط تعلم الطفل الالتزام والعناية بغيره؛ لأنها تحتاج إلى تنظيف ونظام في التغذية، فيلتزم الطفل بمهام يومية بسيطة من أجل صحة قطته.
ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأطعمة الممنوع تقديمها للقطط من أجل المحافظة على صحتها من الأمراض:
- البصل والثوم.
– اللحوم النيئة.
– الزبيب والعنب والمانجو والفواكه التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات.
– الشكولاتة والآيس كريم والحلوى.
– الحليب الذي يحتوي على اللاكتوز.
– البيض النيئ.
– العظام، وكذلك الطعام المليء بالدهون.