تداولت صفحات التواصل الاجتماعي بكثافة يوم أمس فيديو ترويجي للإستشارة الوطنية في مبيت جامعي بالقيروان على أنغام الرقص .
و قد أثار الفيدو سخرية و استهجان البعض الذين شبهوا أجواء الاستشارة الوطنية بالحقبة النوفمبرية في المقابل استحسنوا الفيديو و اعتبروه طريفا و يضفي لمسة من المرح و الفرحة في وقت أقر فيه رئيس الجمهورية بصعوبة و فشل الاستشارة الالكترونية .
و بعد حوالي شهرين فان الاستشارة لم يشارك فيها الا عدد قليلا قدر بحوالي 214 ألف شخصا .
وأكّد رئيس الجمهورية ،على أن مستقبل تونس هو بأيدي التونسيين والتونسيات، ومشاركتهم المكثّفة هي التي ستعبّد الطريق نحو مرحلة جديدة في تاريخ تونس تقوم على الإرادة الشعبية الحقيقية لا على شرعية وهميّة لفظها التونسيون والتونسيات لأنها لا تعبّر عن إرادتهم الحقيقية.
يشار الى أن منظمات و أحزاب تونسية ، كانت قد دعت الى مقاطعة الاستشارة ، حيث أعلن الحزب الدستوري الحرّ في تونس، يوم أمس الإثنين، عدم اعترافه بنتائج الاستشارة الوطنية ومقاطعتها، واعتزامه مقاضاة المشرفين عليها، ودعا في الوقت ذاته للذهاب نحو انتخابات تشريعية مبكرة.