نددت جمعية حوتيات بما أقدم عليه بحار على متن مركب صيد في خليج قابس ، من فظاعة حيث راج فيديو يظهر بحار و يقوم بقطع رأس سلحفاة بحرية.
و ذكرت جميعة حوتيات في بلاغ صادر عنها انه بالرغم من الالتزامات الدولية للدولة التونسية و القوانين الجاري بها العمل و العمل الجبار التي تقوم به الجمعيات فإنه لاتزال ضحايا مجازر السلاحف البحرية في تونس تعد بالآلاف منها ما يستهلك و منها ما تلفظه الامواج على طول شريطنا الساحلي ميتة من جراء البلاستيك و الصيد العشوائي و التلوث الصناعي.
و وصفت "حوتيات" البحار بالـ''مجرم" الذي ان يرفع التحدي في وجه الدولة و في وجوه كل النشطاء و الغيورين على البيئة البحرية بتصويره للمقطع و نشره ، معتبرة انه لا يوجد أي مبرر لهذه الفعلة الشنيعة لا اجتماعي لا اخلاقي و لا ديني و لا جهوي.
و أكدت حملات التوعية المعتادة و التي نظمت مع بعض البحارة في السنوات الاخيرة اظهرت محدوديتها معتبرة أن قطاع الصيد البحري اصبح يعج بامثال هذا "المجرم" الذين لن يحظروا و لن يهتموا بهذه الحملات ، حسب نص البلاغ.
و دعت الجمهية مكونات المجتمع المدني و الجمعيات للالتفاف حول Tunsea و تكوين جبهة موحدة لتقديم قضية عدلية ضد البحار حال التعرف على هويته ، و تعميم ما اقدمت عليه بلدية المنستير لحماية السلاحف البحرية على كل بلديات الشريط الساحلي و خاصة في خليج ڨابس مع زيادة من 1000 د الى 10000 د في قيمة الغرامة المالية مع امكانية السجن 3 اشهر.
كما طالبت "حوتيات" بفضح كل المجرمين في حق البيئة البحرية و تتبعهم عدلي.