انعقدت يوم أمس الأربعاء 15 جوان، بنزل نور ببنزرت حدث بيئي تحت عنوان Eco Pact تحت شعار "الكل مع بعضنا نحافظوا على البحيرة متاعنا" وذلك بمشاركة عديد الأطراف المؤسساتية كوزارة البيئة وخاصة المجتمع المدني من جمعيات متنوعة التي تسعى إلى العمل على تحقيق أهداف متعلقة بالبيئة.
وفي هذا الإطار قالت الخبيرة في الموارد المائية والتنمية المستدامة، سارة التوزي، إن الميثاق تم توقيعة سنة 2012 وهو في الواقع التزام معنوي قبل كل شيء حيث أن الفاعلين حول بحيرة بنزرت اتفقوا أن هناك مشكل تلوث بتلك المنطقة وحلموا في نفس الوقت ببيئة خالية من التلوث كما تعاهدوا على المساهمة في تحسين الحالة البيئية ببنزرت.
إضافة إلى ذلك فإن مشروع Eco Pact يعتبر أحد العناصر المساهمة في تحقيق هذا الميثاق الثري بالمراحل و النقاط.
وعلى امتداد عشر سنوات من توقيع ميثاق التنمية المستدامة ببنزرت، يوجد التزام جلي في صفوف المؤسسات كوزارة الفلاحة، المجتمع المدني و المواطنين
لكن ما ينقص هذا العمل هو وضع خطة عمل بهدف تحقيق ذلك الحلم الذي جمع عديد الأطراف الفاعلة في المشروع حسب قول التوزي.
يبقى الميثاق المعلن عنه أداة لوضع رؤية عامة من أجل بيئة سليمة في ولاية بنزرت وخاصة في بحيرة الجهة، فهي أشمل وأوسع من مشروع كما تمثل مقاربة بيئة مهمة في سيرورة العمل.
و أضافت الغربي في ذات السياق إن هناك استثمار في الأثناء لفائدة المجتمع المدني بهدف إنجاز مشاريعهم في هذا الغرض مشددة على قيمة الاستدامة والتوغية البيئية خاصة من خلال إدراج البعد البيئي في المناهج التعليمية ويندرج ذلك في إطار مشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بهدف تأسيس تلاميذ واعون بالسلوكيات البيئية
و يعد مشروع Eco Pact من أهم المشاريع البيئية التي تكرس قيمة المحيط في حياة الأفراد والمجموعة وخاصة في ولاية بنزرت فهذا البرنامج يبني أرضية خصبة للاستثمار من قبل عديد المشاركين و الفاعلين ومنه تأثير إيجابي على الحقل الاقتصادي.