علامات سرطان الثدي الشرس

ليك علامات سرطان الثدي الشرس في الآتي:

يحدث هذا النوع من السرطان عندما تسدُّ الخلايا السرطانية الأوعية الليمفاوية في جلد الثدي، فيظهر احمرار في الثدي وانتفاخ.

وهذا النوع من السرطان هو أكثر شيوعاً بين الشابات والنساء المتحدرات من أصل أفريقي.

إنه شكل نادر ولكنه عدواني، أي قادر على التطور والانتشار بسرعة أكبر. في بعض الأحيان يكون منتشراً في وقت التشخيص.

في نهاية الفحوص وتقييم الانتشار، في السرطانات الغازية، يمكن التمييز بين نوعين من المواقف:

إنه سرطان يصيب الثدي و/ أو الغدد الليمفاوية الإبطية فقط، وقد ثبت بالفحص السريري والتصوير، ولا يوجد ورم خبيث. قد يكون سرطاناً في الموقع أو سرطاناً غازياً لم ينتشر بعيداً بعد.

عند الفحص السريري و/ أو الإشعاعي، تمَّ العثور على آفات ثانوية خارج الثدي، فهي سرطان منتشر. يمكن أن تؤثر هذه الآفات على أعضاء مختلفة: العظام والرئتين والكبد والجلد والدماغ في الأماكن الأكثر شيوعاً.

يمكن أن يكون سرطان الثدي منتشراً منذ البداية، أي بمجرد تشخيصه (5-6% من الحالات) أو يتطور في مرحلة ثانية في شكل نقيلي، نقول بعد ذلك سرطان منتشر بعيد.

وسيتم تكييف العلاج من قبل الأطباء المعالجين مع المواقف المختلفة.

يعتبر وجود كتلة في الثدي أكثر علامات الإصابة بسرطان الثدي شيوعاً. هذه الكتلة، غير مؤلمة بشكل عام، غالبًا ما تكون ذات قوام صعب ولها خطوط غير منتظمة. يبدو أيضاً أنها "ثابتة" في الثدي.

يعني وجود كتلة صلبة واحدة أو أكثر في الإبط أحياناً أن سرطان الثدي قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية الإبطية. ومع ذلك، تظل الغدد الليمفاوية غير مؤلمة.

ظهور تغير في الجلد، مثل احمرار، وذمة أو مظهر قشر البرتقال. وتغير في الحلمة أو الهالة (المنطقة المحيطة بالحلمة)، مثل تراجعها إلى الداخل، تغير في اللون، وإفرازات.

يمكن أن يكون الاحمرار والوذمة والحرارة الشديدة في الثدي علامة على الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي، وهو النوع الشرس.

إذا لم يتم تشخيص السرطان عند ظهور الأعراض الأولى، يمكن أن ينمو الورم وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مسبباً ما يسمى بأعراض أخرى لاحقة، مثل: آلام العظام؛ الغثيان وفقدان الشهية وفقدان الوزن واليرقان، ضيق التنفس والسعال وتراكم السوائل حول الرئتين (الانصباب الجنبي)؛ الصداع؛ ازدواج الرؤية وضعف العضلات.