أثار عقد قران ابنة الكاتبة التنويرية، ألفة يوسف جدلاً واسعاً في تونس و العالم العربي، بعد أن اتخذت العائلة قرار أن تكون شهادات الزواج للنساء وأن تكون محررة العقد امرأة، وذلك خلافاً للعادات المتوارثة التي تفرض أن يكون المأذون رجلاً وأن تكون الشهادات للرجال حصراً
واشتعل الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بين من وجد في هذه الخطوة مبادرة تصب في المساواة وتعزيز حقوق المرأة وفتح أبواب النقاش حول موضوع اجتماعي مهم، ومن شكك في شرعية الزواج مشدداً على ضرورة أن يكون الشهود من الرجال فقط.
و قد تلقت والدة العروس، انتقادات واسعة من طرف التونسيين وغيرهم، معتبرين ذلك خرقا للتقاليد والأعراف التونسية، فيما اعتبر الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الزواج باطل.
وفي تدوينة أخرى، كتبت ألفة يوسف ردا على منتقديها قائلة ''أعتقد أنني أنتمي إلى كوكب آخر''، وتابعت ''تقاسم المسؤوليات الأسرية واحترام الحياة الشخصية وقبول الميول الجنسية والهويات الجندرية والمساواة في الميراث وسواها من المسائل الأخرى تبدو لي بديهيات، والآخر لا يزال يحدثني عن جواز شهادة. المرأة في عقد قران ويفتي بأن العقد باطل أو غير باطل''.