لايف ستايل

تربية القطط و الكلاب..مواقف طريفة ورعاية مستمرة

تربية الحيوانات الأليفة كالقطط و الكلاب في المنزل تعطي الكثير من روح المرح عليه و الكثير من عشاق تربية الحيوانات في المنزل يعيشون الكثير من المواقف الطريفة والمضحكة تعاش يومياً حيث يعتبر الكثيرون أن هذه الكائنات هي أوفى أصدقاء الإنسان .
يقضي الانسان وقتا طويلا مع قطه أو كلبه و يعتبر هذا الوقت قسطا للهروب من مشاغل الحياة المتعبة و المملة كساعات العمل الطويلة اذ كشفت بعض الدراسات أن إقتناء حيوان أليف يخفض التوتر وضغط الدم، وقالوا إن مالكي الحيوانات الأليفة، بما في ذلك الكلاب والقطط ، احتفظوا بالمزيد من قدراتهم المعرفية بعد الاعتناء بالحيوانات على مدى ست سنوات.
 
و يعيش محبي تربية الحيوانات الأليفة مواقف طريفة مع حيواناتهم كل يوم تجعل الحياة بالنسبة إليهم ممتعة أكثر و مسلية بسبب الحركة المستمرة و اللعب مع ذلك الحيوان الأليف و يؤكد الكثيرون ان هذا النوع الاعتناء اللامشروط يمنح صاحبه الشعور بالسعادة النابع عن العطاء و الحب ستعطيه لذلك الحيوان الضعيف سيعود على مربيه بالخير.
 
من جهة أخرى وجود حيوان أليف في البيت سيحسن سلوك الأطفال و يعلمهم الرفق بالحيوان و العطاء و الاعتناء به و حتى الطفل عندما يولع بذلك القط أو الكلب سيصبح قادرا على تحمل مسؤويلة كائن أضعف منه و أكدت الكثير من الدراسات الأمريكية أنها تأثر ايجابيا على الناحية البيولوجية للطفل من حيث تعزيز إفراز هرمون السعادة.
ويعتبر "غرام" تربية الحيوانات في تونس أمرا متداولا و متعارفا عليه و على الأغلب يعود ذلك الى الفوائد الكثيرة التي تمنحها فوائد تربية الحيوانات في المنزل على كل الفئات العمرية اذ يهتم الكثير بهذا الموضوع و تعد مجموعة"SOS ANIMAUX TUNISIE AVEC NOUS" هي أكبر مجموعة ناشطة على فايسبوك فتجد هناك أكثر من 35 ألف شخص مولعين بتربية القطط و الكلاب يتشاركون الأراء حول كيفية الاعتناء بحيواناتهم أو في حالة ضياع الحيوان يلجئ صاحبه اللى هذه المجموعة للبحث عنه .
 
وظهت مؤخرا في تونس الكثير من الجمعيات مثل جمعية"SOS ANIMAUX TUNISIE" وأطرافا من المجتمع المدني التي تدين قتل الكلاب السائبة بطرق وحشية من قبل البلدية و تعتني حتى بالكلاب و القطط السائبة التي لا مأوى لها .
 
و من أكثر الحيوانات المتداول تربيتها في المنزل هي القطط ويعود ذلك إلى أنها كائنٌ مستقل بذاته، حيث لا تحتاج إلى قضاء الكثير من الوقت معها، إضافةً إلى أنها تنظف نفسها بنفسها وتقوم بقضاء حاجتها في المكان المخصص دون التسبب في أي فوضى في المنزل.
كذلك الكلب وهو أكثر مخلوق مخلص على وجه الأرض، إضافةً إلى أن قلوب الكلاب تفيض بالحب والمشاعر والطاقة، فهي أشبه بالطفل البريء ذو المشاعر النقية الصادقة، لذا عليك الاهتمام بالكلب وقضاء الوقت معه، إضافة إلى ضرورة الخروج معه للتنزه ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، ولا تنس تنظيف الكلب والاستمرار على تدريبه على قضاء حاجته في مكان محدد، إذ أنه لا ينظف نفسه بنفسه كما تفعل القطط.
والتحمس لتربية قطة أو كلب يبقى هاجس لدى الكثيرين لذلك من الضروري اتباع جملة من النصائح قبل احضار كلب للمنزل أهمها التأكد من عدم وجود حساسية عند أي من أفراد الأسرة ضد الحيوانات الأليفة و التأكد من أن المكان مناسب من ناحية المساحة والأمان حتى لا يتعرض ضيفك الجديد لأي أذى و الأهم تقدير حجم المسؤولية فيما يتعلق بتوفر الوقت والقابلية لبذل الجهد اللازم للعناية بالحيوان الأليف.
 
 
خولة بن محمد