عالميا

واشنطن تزود كييف بمساعدات عسكرية بـ30 مليار دولار خلال الحرب

 قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 30 مليار دولار، منذ بدء روسيا حربها ضد أوكرانيا، في 24 فيفري2022، بحسب بيانات اطلعت عليها الأناضول.

وتقدر قيمة الحزمة الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارة مفاجئة أجراها إلى كييف، الإثنين، بنحو نصف مليار دولار، وهي مخصصة لمجموعة واسعة من المعدات بما في ذلك ذخائر مدفعية ورادارات وألغام وأسلحة مضادة للدبابات.
ويبلغ إجمالي المساعدات الأمريكية منذ بداية الحرب الروسية 29.8 مليار دولار، إضافة إلى 30.4 مليار دولار قدمتها واشنطن لكييف منذ تولي بايدن منصبه الثاني 2021.
وزاد حجم الأسلحة الأمريكية المقدمة لأوكرانيا بشكل مطرد على مدار الصراع لتلبية متطلبات كييف وتشمل الأسلحة أنظمة مدفعية مضادة للطائرات وبعيدة المدى، بالإضافة إلى دبابات قتال لطالما طالب بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبشكل إجمالي، أرسلت الولايات المتحدة 38 نظاما صاروخيا من طراز "هيمارس" وبطارية دفاع جوي "باتريوت" ومنظومتي دفاع جوي من طراز "هوك" و 12 منصة للدفاع الجوي من طراز "أفنجر"
كما زودت واشنطن كييف بـ 109 من عربات القتال برادلي، و 45 دبابة من طراز T-72B، وأكثر من 640 ناقلة جنود مدرعة، كما تعهدت بتزويدها بـ31 دبابة من طراز أبرامز.
وتعمل الولايات المتحدة أيضا على تدريب قوات أوكرانية لاستخدام دباباتها المتطورة.
وقال البيت الأبيض في بيان يوم الثلاثاء "خلال العام الماضي، قدمت الولايات المتحدة دعمًا حاسمًا لشعب أوكرانيا، وتعمل بتنسيق وثيق مع حكومة أوكرانيا لتزويدهم بما يحتاجون إليه".
وحتى الآن، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بأكثر من 1600 نظام مضاد للطائرات من طراز "ستينجر"، وأكثر من 8500 من أنظمة "جافلين" المضادة للدروع، وما يقرب من 55000 سلاح إضافي مضاد للدروع، وأكثر من 700 مسيرة انتحارية من طراز "سويتش بليد"، و 160 وحدة مدفعية هاوتزر عيار 155 ملم، و 72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم.
كما قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا منظومتي "هاربون" الصاروخية المضادة للسفن، وكذلك بغية تعزيز الدفاع الساحلي لأوكرانيا خلال المراحل الأولى من الصراع.
وأرسلت إليها أيضا أكثر من 100 مليون طلقة من الذخيرة لكل أنواع الأسلحة ابتداء من الأسلحة الصغيرة إلى الأنظمة الصاروخية والمدافع و قذائف الهاون.
وبينما ساهمت الولايات المتحدة بنصيب الأسد في المساعدات العسكرية الدولية، فقد حشدت أيضًا الحلفاء في جميع أنحاء العالم لتحذو حذوها، وتقف على قدم وساق في الجهود الدبلوماسية والاقتصادية لمعاقبة روسيا.
وفي 24 فيفري 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.