قال الفنان الشاب "مرتضى الفتيتي"، أن الأمن هو المسؤول عن اغلاق أبواب مهرجان صفافس الدولي و التأخير الذي حصل لا علاقة له بشخصه حيث كان متواجدا منذ الساعة الثامنة و النصف ليلا .
و رحّب به جمهور مسرح سيدي منصور بصفاقس بهتافات وأهازيج منقطعة النظير، وكان مصحوبا بفريق ضم حوالي 65 عنصرا بين راقصين وموسيقيين وتقنيين، أن يصافح ومحبيه لا سيما من فئة .الشباب، الذين أتوا لمواكبة العرض بعدد باهر فاق الـ 9 آلاف متفرج، بباقة من أشهر أغانيه، وهي من تأليفه.
و قدم مرتضى باقة من أنجح أغانيه على غرار " آه يا ليل" و"أمان أمان" و"رائدة" و"فقري" و"الغربة"، و"شدة وتزول"، فضلا عن أدائه لآخر أغانيه "2000 كتاب" التي تحصلت على أكثر من 13 مليون مشاهدة في شهر، وأغنية " ما علباليش " التي أداها للمرة الثانية بعد مهرجان قرطاج الدولي.
وقبل صعود الفنان "مرتضى الفتيتي " على الركح، أطربت، الفنانة الشابة الصاعدة أصيلة جهة صفاقس "فرح الزريبي" المتحصلة على جائزة مسابقة نظمتها دار فرنسا بصفاقس، الجمهور الحاضر بصوتها الشجي والملائكي، بمختارات من الأغاني الشبابية من قبيل " يلاّ بينا يلاّ" و"خذني حبيبي على الهوى" ... وغيرها، وذلك في اطار دعم المهرجان وتشجيعه للفنانين الشبان في تونس والجهة بالخصوص.