قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اطلع على تقارير بشأن حادثة تحطم الطائرة التي كان على متنها قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، وأسفرت عن مصرع 10 أشخاص.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة أنباء "تاس" عن وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، أن بريغوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت في منطقة تفير، وكانت متوجهة من مطار شيريميتيفو بالعاصمة موسكو إلى مدينة سانت بطرسبرغ.
وقالت متحدثة مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، إنه تم إطلاع الرئيس بايدن على التقارير بشأن الحادثة.
وأضافت، في إفادة صحفية: "لقد اطلعنا على التقارير. وفي حال تأكيدها، فلا ينبغي أن يتفاجأ بها أحد".
وتأتي الحادثة بعد شهرين من قيادة بريغوجين تمردا ضد الجيش الروسي، تم التراجع عنه سريعا.
وفي 24 جويلية الماضي، اتهم بريغوجين وزارة الدفاع الروسية بمهاجمة مقاتليه، وأعلن دخول قواته مدينة "روستوف نا دون" الحدودية مع أوكرانيا، قبل التوجه إلى مدينتي فورونيج وليبيتسك، وهو ما اعتبره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "تمردا مسلحا".
واستمر التمرد يوما واحدا فقط، ثم أعلن بريغوجين سحب مقاتليه إلى معسكراتهم "تجنبا لسفك الدماء الروسية"، بناء على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
ومنذ 24 فيفري 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.