انطلقت يوم 04 سبتمبر الجاري بمقر المنظمة الدولية للملكية الفكرية بجنيف ،الأيام الثقافية التونسية، تحت شعار "المبدعات التونسيات والملكية الفكرية" و التي تتواصل الى غاية 13 سبتمبر 2023.
وتأتي هذه التظاهرة تزامنا مع احتفال العالم هذه السنة بشعار "النساء والملكية الفكرية، تسريع الابتكار والإبداع" ، وللتأكيد على الدور الجوهري الذي ما فتئت تؤديه المرأة في شتى مجالات الفن والمعرفة واعترافا بإضافتها وببصمتها المميزة في عالم الابتكار والإبداع وإسهاماتها الجليّة في ذلك.
و قد حضر مدير ،عام المنظمة الدولية للملكية الفكرية، ''داران تونغ'' والمندوب الدائم لتونس بجنيف ، صبري باشطبجي، أحلام بوصندل رئيسة الوفد التونسي، والمديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر.
وتهدف هذه المناسبة أيضا إلى مزيد تحفيز النساء وتوعيتهنّ بحقوقهنّ في حماية ممتلكاتهن على دمج هذا الحق في حياتهن ّ اليومية.
وللتذكير تنتظم "الأيام الثقافية التونسية بجينيف" بالتعاون مع كلّ من المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والمعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي والمركز الوطني للخزف الفني والمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر والإدارة العامة للكتاب والمركز الوطني لفنون الخط والمركز الوطني للسينما والصورة.
وستشهد هذه التظاهرة تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تتمحور حول موضوع الإبداعات النسائية والملكية الفكرية من معارض ولوحات، الى جانب عرض موسيقي بعنوان "الكترو عود" وشهادات لمبدعات تونسيات في مجالات مختلفة، فضلا عن معرض وثائقي حول العناصر المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.