أكّد الملحن والمغني ومؤلف أغاني الأطفال طارق العربي طرقان ، أن جينيريك ''سيمبا'' هي الأقرب إلى قلبه، لأنّها تحاكي الإنسان وموجّهة إليه، وهي عبارات أوفى وأصدق ولا علاقة لها بالكرتون.
و أضاف الفنان السوري أنّ كرتون ''ماوكلي'' جعله نجما، لأنه كان الأول مع انطلاق بث قناة ''سبيستون'' ...ريمي كانت أصعب أغنية أعددتها، والموسيقى التصويرية لـفولتون الأسهل، حيث جهّزت الأغنية في يوم واحد، والعمل الذي كان فيه الجينيريك أقوى من العمل هو''بابار''، حسب تصريحه لموزاييك .
وعن نجاح عروضه في المهرجانات التونسية ، كشف طرقان أن في العرض ساعة سرقة من الطفولة، حيث أرى الجمهور بأعمار تتراوح بين سبعة و12 سنة، لا بأعماره الحقيقية'' موضحا أنه ''هو فعلا زمن ولّى ولا يمكن أن يعود.. وشخصيا تربّيت على موسيقات مختلفة، منها التونسية والروسية والجزائرية، وأكثر الأعمال التي قدّمتها كانت ناجحة بنسبة 95%''، حسب قوله .
كما شدد طرقان أنّه لم يتوقّع هذا النجاح في مهرجان قرطاج ، وأنّ أرقى الأعمال الفنية هي التي تُقدّم إلى الأطفال، مُعتبرا أنّ الأعمال تغيّرت اليوم، وأنّ العصر القديم لن يتكرّر.
و أحيا الفنان السوري طارق العربي طرقان برفقة أبنائه الثلاثة، مساء الخميس الفارط ، حفلا فنيا بمسرح قرطاج الأثري في تونس، بعنوان "الجيل الذهبي".
وكان الحفل بمثابة سهرة حنين إلى الطفولة، قدم خلاله طرقان أجمل كلمات أفلام الكرتون، التي بقيت راسخة بأذهان أطفال جيل التسعينات، الذين وصفهم بـ"الجيل الذهبي". وجمع حفل "الجيل الذهبي" بين الحنين إلى سنوات الصغر ومشاعر البراءة، فهو سهرة استثنائية كانت موجهة لمن تجاوزوا اليوم عمر الثلاثين حيث تمايل الجمهور على أنغام الفرقة الموسيقية التي عزفت مقطوعات وأغنيات ذكرتهم بطفولتهم، وأغرقتهم بلحظات من الحب والمتعة.
