أفادت وكالة ''بلومبيرغ'' للأنباء، أمس الثلاثاء 12 سبتمبر، أنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أخطر الكونغرس وبنوكا أجنبية، بتحويل مبلغ 6 مليار دولار إلى إيران عبر الدوحة، كانت مجمّدة في كوريا الجنوبية ضمن حزمة العقوبات المسلّطة على طهران.
وأكّد بلينكن للكونغرس أنّ مبلغ 6 مليار دولار سيتمّ الاحتفاظ به في حسابات مقيّدة في قطر، حيث سيكون متاحا فقط للتجارة للحاجات الإنسانية.
ومهّدت الولايات المتّحدة الطريق لإعادة هذه المليارات من عائدات النفط إلى طهران، بعد اتّفاق تسليم سجناء يحملون الجنسية الأمريكية محتجزين في إيران.
ويسمح الإخطار الصادر عن الخارجية الأمريكية، لبنوك ألمانية وإيرلندية وقطرية وكورية جنوبية وسويسرية، بتحويل 6 مليار دولار، كانت مجمّدة في كوريا الجنوبية، دون الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.
وفي 10 أوت الماضي، كشف وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي أنّ الوساطة التي قامت بها الدوحة بين الولايات المتّحدة وإيران، انتهت إلى اتّفاق لإطلاق سراح السجناء الأمريكيين.
وأعلن محافظ المصرف المركزي الإيراني محمد رضا فرزين الإفراج عن أرصدة بلاده المجمّدة في كوريا الجنوبية، موضّحا أنّها ستودع قريبا في حسابات 6 بنوك إيرانية.
واشترطت واشنطن استخدام هذه الأموال في مشتريات تخدم المواطنين في إيران.
ومن جانبه، أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنّ بلاده لها مطلق الحرية باستخدام هذه المبالغ في شراء أيّ منتجات غير خاضعة للعقوبات الأمريكية.