دخلت عملية ''طوفان الأقصى'' التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، انطلاقها- ردّا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى- يومها السابع.
منذ بدء العملية، بلغ إجمالي الشهداء الفلسطينيين 1537 بينهم 500 طفل و276 سيدة، فيما أصيب 6612 آخرين بجروح مختلفة، بينهم 1644 طفلا و1005 سيّدات.
وقالت وزارة الصحة في بيان إنّ الطواقم الطبية ما زالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثّفة.
منظمة الصحة العالمية تحذّر من أنّ النظام الصحي في قطاع غزة على شفا الانهيار، مشيرة إلى أنّ كل ساعة تمر تقلّل من الفرصة المتاحة لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا تعذّر إيصال الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح إلى قطاع غزة على وجه السرعة بسبب الحصار الكامل المفروض عليه.
وقالت المنظمة إنّه بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، تواجه فرق الطوارئ الطبية عوائق شديدة للوصول إلى أماكن الإصابات.
وأضافت أنّها وثّقت منذ السبت الماضي 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة، أسفر عن مقتل 11 عاملا صحيّا أثناء عملهم، وإصابة 16 آخرين، فضلا عن إصابة 19 مرفقا صحيّا و20 سيارة إسعاف بأضرار.
في مقابل ذلك، أشارت التقديرات العسكرية التابعة للاحتلال إلى أنّ نحو 1100 إسرائيلي على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 2600 آخرين في الهجوم الذي شنته المقومة الفلسطينية، السبت الماضي، على مستوطنات “غلاف غزة” والمواقع العسكرية المحيطة.
واستمرارا في عملياته التي تستهدف القطاع، قالت قوات الاحتلال إنّ سلاح الجو أسقط نحو 6 آلاف قنبلة تزن 4 آلاف طن، مستهدفة مواقع تابعة لحماس في غزة.
وأمس الخميس، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى النفير العام، اليوم الجمعة، احتجاجا على القصف الإسرائيلي للقطاع، وحثّتهم على التوجّه إلى المسجد الأقصى ومواجهة القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
