عالميا

آلاف الهجمات الإلكترونية تقوم بحجب خدمات مواقع إسرائيلية

 قال مدير المعلومات في شركة الأمن السيبراني ''سيكويا''، فرنسوا ديروتي، إنّ الفضاء السيبيراني يشهد حربا كثيفة بين مئات القراصنة المتعاطفين مع فلسطين والمقاومة وكيان الاحتلال، ما أدّى إلى ارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية.

وتحدّث ديروتي عن هجمات تهدف إلى ''حجب الخدمة''، تجعل المواقع الإلكترونية غير متاحة لبضع ساعات.
كما يستعمل القراصنة تقنيات أخرى، منها استبدال صفحة الاستقبال بشاشة سوداء أو برسالة دعائية.
واستُهدفت مواقع لحكومة الاحتلال ووسائل إعلام عبرية من خلال هذه الهجمات، وفق ما أكّده خبراء لوكالة ''فرانس برس''.
كما طالت الهجمات تطبيق ''ريد أليرت'' الذي ينبّه سكان الكيان المحتل من هجوم وشيك.
بدوره، أشار محمد بومدين رئيس شركة ''زيويت'' للأمن السيبراني إلى أنّ “الهجمات على المواقع التابعة للاحتلال هي من نوع حجب الخدمة''.
وتوقّع بومدين “تسجيل هجمات كبيرة خلال نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل”، من نوع اختبار مجموعات من كلمات السر ما يسمح خصوصا بحجب الخدمة على المواقع الإلكترونية.
وأضاف فرنسوا ديروتي من شركة سيكويا، أنّ بين المهاجمين قراصنة روس مؤيّدون للفلسطينيين وقراصنة هنود مؤيّدون للاحتلال
كما تعرّضت مواقع إلكترونية عبرية لهجوم من مجموعة ''أنونيموس سودان'' الناطقة بالروسية والداعمة لحماس، فضلا عن مجموعة ''كيلنت'' الروسية.
وأشار المصدر نفسه إلى وجود مجموعات إيرانية تدعم الهجمات الإلكترونية ضد الاحتلال.
وأعلنت ''أنونيموس سودان'' مسؤوليتها عن هجوم على النسخة الإلكترونية لصحيفة ''جيروزاليم بوست'' التي شلت لساعات عدة، وقالت مجموعة ''كيلنت'' إنها تنوي استهداف مواقع إلكترونية حكومية إسرائيلية.