أعلنت مصادر إعلامية غربية وعبرية وعربية أنّه تمّ الإعلان عن وقف للنار لمدّة 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات، مشيرة إلى أنّ أكثر من 100 شاحنة تنتظر التحرّك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأضافت نفس المصادر أنّ وقف إطلاق النار في جنوب غزة يدخل حيز التنفيذ الساعة 9 بالتوقيت المحلي، وأنّ اتفاق وقف النار في جنوب غزة مؤقت ومن الجانبين.
وكانت السفارة الأمريكية في إسرائيل، قالت اليوم الاثنين، إنّ تقارير إعلامية تشير إلى أنه سيتمّ فتح معبر رفح في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لكن ليس واضحا إن كان سيتم السماح للمسافرين باجتيازه أو مدة فتحه.
وأضافت في بيان أنها تتوقّع أن يظلّ الوضع عند معبر رفح “متقلّبا ولا يمكن التنبؤ به”.ونصحت السفارة الأمريكية رعاياها في غزّة بالاقتراب من معبر رفح إذا وجدوا ذلك آمنا، لافتة إلى أنّه قد يظل مفتوحا لفترة محدودة.
وفي وقت سابق، قال مصدر لشبكة “إيه بي سي” الأميركية، إنّ معبر رفح سيفتح اليوم الاثنين لبضع ساعات ليغلق مجددا مساء دون تحديد في أي ساعة سيفتح.
وكان مصدر أمني مسؤول في معبر رفح قال إنّ العمل جار على تجهيز وصيانة معبر رفح البري الذي يربط بين مصر وقطاع غزة من الجانب المصري، تمهيدا لإعادة فتحه اليوم الاثنين 16 اكتزبر 2023.
وأضاف المصدر في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أنّ هناك توجيهات بالعمل بشكل سريع على تجهيز وإعادة تأهيل المعبر من الجانب المصري لاستئناف العمل به غدا لعبور الأجانب الموجودين في غزة إلى مصر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، أنّه واثق من أنّ المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى غزة، وفقا لـفرانس برس.
وقال بلينكن للصحافيين خلال زيارته القاهرة إن معبر ''رفح سيفتح''، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تضع آلية مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل لإيصال المساعدات لمن يحتاجونها.
ومعبر رفح هو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين قطاع غزّة والعالم الخارجي، وقد تعرّض للقصف في الجانب الفلسطيني منه، ما أعاق وصول المساعدات وخروج العالقين.
وظلّت مئات الأطنان من المساعدات المقدّمة من عدّة دول عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.