فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا، الاثنين بتوقيت واشنطن، وفق ما نقلته قناة الجزيرة.
وحصل مشروع القرار على 5 أصوات مؤيّدة و4 معارضة فيما امتنع 6 أعضاء عن التصويت.
وصوّتت روسيا والإمارات العربية المتحدة والغابون وموزمبيق لصالح القرار، فيما صوّتت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان ضدّه.
واقترحت روسيا مسوّدة النص يوم الجمعة، والتي دعت أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
وندّد النص بالعنف ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب لكنه لم يذكر إسم حماس.
قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد إن إفشال مشروع قرار روسي في مجلس الأمن حول وقف النار في غزة لا يشير إلى حماس.
وقالت المندوبة الأمريكية “حماس أطلقت الرعب على إسرائيل.. وتسببت بالأزمة الإنسانية في غزة” على حدّ زعمها.
وتابعت أن “حماس لا تناصر حق الفلسطينيين في تقرير المصير.. يجب أن نعمل سويا لمحاسبة حماس على أعمالها بحقّ إسرائيل”.
وقالت إنّ “الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل ضرورة حماية الأرواح وفقا للقانون الدولي”.
بدورها قالت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن باربرا وودوارد “نعمل لمواجهة تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة”، وفق ما نقلته روسيا اليوم.
وأضافت في إطار حديثها عن مشروع القرار الروسي لوقف النار في قطاع غزة “لا نستطيع تأييد قرار لا يندد بأفعال حركة حماس “.
ولليوم العاشر على التوالي منذ 7 من أكتوبر الجاري، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات على غزّة، ما أدّى إلى استشهاد 2808 فلسطينيا، وإصابة 9938 آخرين، وفق بيانات رسمية.
فيما أسفرت عملية حركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وإصابة 3968 وأسر أكثر من 200 آخرين.