عالميا

غوتيريش: لا مبرّر للعقاب الجماعي

 صرّح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، بأنّ هجمات حركة حماس “لا يمكن أن تبرّر العقاب الجماعي” للشعب الفلسطيني.

وقال غوتيريش أمام منتدى مبادرة الحزام والطريق الصينية في بكين،  إنّ هجمات حماس في السابع من أكتوبر “لا يمكن أن تبرّر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
فمع تصاعد حدة التوتّر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إثر استهداف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وإلغاء القمة الرباعية التي كانت مقرّرة اليوم الأربعاء في عمان بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، بالإضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حذّرت الأمم المتحدة من وضع خطير في المنطقة.
واعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، أن مصير منطقة الشرق الأوسط برمّتها أصبح على المحك.
كما قال أمام منتدى مبادرة الحزام والطريق الصينية في بكين اليوم إن هجمات حماس في السابع من أكتوبر “لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”. ودعا إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية الرهيبة التي نشهدها”.
 
 
 
 وكرّر ما وصفه بــ”نداءين إنسانيين عاجلين”، داعيا حماس إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن” في إشارة إلى 199 شخصا تحتجزهم الحركة.
كما دعا الاحتلال إلى “السماح فورا بوصول مساعدات إنسانية دون قيود لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال”.
وقال: “أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية لتوفير الوقت والمساحة الكافيين للمساعدة في تحقيق النداءين وتخفيف المعاناة الإنسانية الملحمية التي نشهدها”، مشددا على أن “أرواحا كثيرة جدا ومصير المنطقة بأكملها على المحك”.
أتى ذلك، بعد استهداف القصف الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة، والذي كان يأوي المئات من الفسطينيين الفارين من الغارات، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، ما أدى إلى مقتل نحو 500 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء.
فيما ما يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن عشرات الجثث لانتشالها من تحت الأنقاض.