أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة 27 أكتوبر، مقتل 34 صحفيا فلسطينيا وإصابة العشرات منذ بدء هجمات الاحتلال على القطاع قبل ثلاثة أسابيع.
وأكّد استهداف مقرّات 50 مؤسسة إعلامية منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
واتّهم في بيان، الاحتلال باستهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم ورؤوس عائلاتهم وهدم مؤسساتهم الإعلامية.
وأمس، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل الصحفية دعاء شرف، جرّاء سلسلة غارات الاحتلال التي استهدفت منزلها في منطقة الزوايدة وسط القطاع، ممّا أسفر عن مقتل طفلها أيضا.
وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين، مواصلة استهداف الاحتلال الصحفيين في عدوانه على غزة، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري في مقتلهم.
وطالب الصحفيين الميدانيين في القطاع، باتّخاذ الاحتياطات اللازمة وارتداء معدات السلامة المهنية وعدم الذهاب للتغطيات من دونها.
كما أدان عمليات القتل والهجمات المستمرة ضد الصحفيين في قطاع غزة، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري في ملابسات استشهاد عدد منهم.
وعلى صعيد متصل، دعا الاتحاد المحكمة الجنائية الدولية إلى الشروع في تحقيق بشأن ملابسات الحادث الذي راحت ضحيته الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وحسب مسؤول مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود جوناثان داغر، فإنّ الصحفيين الذين يُغطّون الأحداث الجارية في غزة ميدانيا، يتعرّضون لتضييق للخناق ومحاولات لثنيهم عن القيام بعملهم، تبلغ أحيانا حدّ القتل، كما حدث لعشرة منهم.