ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الاثنين، أن سلطنة عمان منعت مؤخرا طائرات مدنية إسرائيلية من السفر عبر أجوائها.
وقالت الصحيفة، إن سلطنة عمان، ألغت اعتبارا من أمس، مرور رحلات جوية إسرائيلية عبر أجوائها، وذلك بعد ثمانية أشهر من الاتفاق بهذا الشأن.
وأضافت أن السعودية لا تزال تسمح برحلات الشركات الإسرائيلية في مجالها الجوي، كما أن الرحلات إلى الإمارات ما زالت ممكنة.
وتابعت بأن القرار العماني، يعني أن الشركات الإسرائيلية الراغبة في السفر إلى دول في الشرق الأقصى، مثل تايلاند، عليها أن تتبع مسارا أطول.
ونقلت الصحيفة عن عوز برلوفتيش المدير العام لشركة أركيع الإسرائيلية قوله إن "طائرة إسرائيلية طُلب منها أداء مهمة إخلاء لصالح حكومة تايلاند قبل يومين، لم تستطع المرور فوق عُمان، ما أدى إلى اختيار طريق أبعد بكثير".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية زعمت، الاثنين، أن شركة الطيران الإسرائيلية "العال" توقفت عن السفر في أجواء الخليج العربي بعد إنذارات أمنية.
وقالت الهيئة: "في هذه المرحلة، توقفت شركة طيران العال عن الطيران على الطريق السريع إلى تايلاند، وتنفذ تحويلاً لا تمر من خلاله فوق المملكة العربية السعودية ودول الخليج".
من جانبها، قالت شركة طيران العال الإسرائيلية الاثنين إنها أوقفت مؤقتا تحليق الطائرات فوق المجال الجوي العُماني في طريقها إلى بانكوك لأسباب تتعلق بالسلامة.
وأصبحت شركة العال في فيفري أول شركة طيران وطنية إسرائيلية تستخدم ممرا جديدا فوق السعودية وسلطنة عُمان، بعد أن انضمت مسقط إلى الرياض في السماح بتحليق الطائرات المدنية الإسرائيلية عبر أجواء البلدين.
وقالت متحدثة باسم شركة العال إنه لا يوجد تهديد محدد لطائرات العال لكن الشركة فضلت العودة إلى مسار فوق السعودية ولكن ليس عُمان، مما يؤدي إلى إطالة زمن الرحلة بين تل أبيب وبانكوك إلى 11 ساعة من ثماني ساعات.
وأضافت أن الشركة تسعى إلى إيجاد طريق جديد فوق عُمان وطلبت موافقة المسؤولين العُمانيين.