عالميا

خسائر لاقتصاد إسرائيل بسبب طوفان الأقصى

 كشفت بيانات لبنك الاحتلال المركزي عن انخفاض احتياطات النقد الأجنبي بمقدار 7.3 مليار دولار خلال الشهر الماضي، في وقت يسعى فيه إلى دعم الشيكل منذ بدء العدوان على غزة.

وأشار بنك الاحتلال إلى أن احتياطاته النقدية الأجنبية، انخفضت بنسبة 3.7%، لتنزل إلى حدود 191.2 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ عام.
وقال بنك الاحتلال، إنه باع 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر الماضي.
وأطلق البنك برنامجا بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي مع بداية العدوان  قبل شهر، لمنع حدوث تدهور حاد في سعر صرف الشيكل.
تدهور سعر العملة الأجنبية وتآكل احتياطات النقد الأجنبي يترافقان مع مؤشرات اقتصادية سلبية في عديد القطاعات الحيوية في الكيان المحتل، أبرزها السياحة، وفق ما أفاد تقرير  شهري صادر عن مكتب الإحصاء الرسمي.
وأقر التقرير بتسجيل تراجع في حركة السياحة في أكتوبر الماضي، بنسبة 76% بسبب اندلاع الحرب على قطاع غزة، وإلغاء غالبية رحلات الطيران من تل أبيب وإليها.
وقال مكتب الإحصاء إن 89.7 ألف سائح زاروا إسرائيل خلال الشهر الماضي، معظمهم دخلوا قبل السابع من أكتوبر، مقابل 370 ألف سائح في الفترة نفسها من العام الماضي، ما يظهر حجم الضرر الذي تعرض له القطاع بسبب عملية طوفان الأقصى.
كما تراجع عدد الرحلات من مطار “بن غوريون” وإليه منذ اندلاع العمليات، إلى حوالي 100 رحلة فقط، بعد أن كان يستقبل يوميا أكثر من 500 رحلة من مختلف الوجهات.
وأشارت تقديرات اقتصادية أولية إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة قد تكلف أكثر من 200 مليار شيكل (51 مليار دولار)، ما يعرضه لخسارة المكاسب التي حققها خلال كامل العام.
وقبل أيام أفاد تقرير لبنك “جي بي مورغان تشيس” الأمريكي، أن اقتصاد الاحتلال قد ينكمش بنسبة 11% على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري.