رياضة

توفيق المشكر من السجن : أتمنّى الحرية لوديع الجريء

 عبّر رئيس هلال الشابة توفيق المكشّر عن أمله في إطلاق سراح رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء.

وقال المكشّر في رسالة من داخل المستشفى إثر خضوعه لعملية جراحية معقّدة أمس الأحد: ''السجن هو أبشع المحن الذي يتعرّض لها الإنسان لذلك نتمنّى الحرية للجميع وأوّلهم رئيس جامعة كرة القدم ورؤساء الجمعيات الرياضية ورجال الأعمال و كل المسلوبين حريتهم ظلما أو تعسّفا''.
وأضاف المكشّر: ''هذه الأيام العصيبة حتما ستمرّ وسيمضي ما كان صعبا بلطف الله دون أن نشعر مهما يقصر الزمان أو يطول لكن -يا صديقي اللّدود- للمعارك بين الأعداء آداب وأصول فحتى إن نسينا أو تناسينا فستبقى أفعالك خدوشا على جدار الذاكرة مثل وشم قبيح يأبى أن يزول''.
وتمّ إيقاف توفيق المكشر أواخر أكتوبر الماضي بسبب شبهات فساد مالي، وصدرت في حقّه بطاقة إيداع بالسجن.ووصف المكشر القضية التي يُلاحق بسببها بـ”الزوبعة”، قائلا إنّها مشمولة بإجراءات بالصلح الجزائي منذ 6 جوان الماضي.وقال المكشر إنّه تقدّمه بشكل طوعي لتسوية ملفاته في إطار الصلح الجزائي دليل على جديته وحسن نواياه بكل اقتناع بعيدا عن كل أشكال المواراة والخوف، وفق نص الرسالة.
وجاء في نهاية رسالة المكشّر النص التالي: 
''إلى أبنائي الأعزّاء: لقد قبلت الخضوع لهذا التدخّل الجراحي فقط من أجلكم و في سبيل العودة إليكم سالما لأعيش معكم ولأجلكم.. وسأبقى صامدا بحبكم ...إلى عمال وموظفي مجمع توفيق المكشّر: ارفعوا رؤوسكم.. لن يستطيع كائن من كان أن ينال من تضحياتكم فأنتم أبناء توفيق المكشّر ...إلى الصديقين والشقيقين الناصر وحكيم ومن خلالهما إلى كلّ الأحبة الذين لا يتّسع لذكرهم المجال.. أنتما فعلا رجلان في زمن قلّ فيه الرجال
“إلى كل أهاليّ في الشابة: أنتم أهلي وعشيرتي وصحبتي وسكني في ليل هذه المحنة الطويل.. اشتاق إليكم كما أشتاق دوما إلى نسيم الشابة العليل''.