أعلنت كتائب القسام أنها نجحت في استهداف 335 آلية عسكريّة لقوّات الاحتلال منذ بدء توغلها البرّي في قطاع غزة منها 33 آلية في آخر 72 ساعة، مشيرة إلى أنه بعد 48 يوما من معركة طوفان الأقصى يواصل المقاومون تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم.
وقال أبو عبيدة، في كلمة بثّت على قناة الجزيرة مساء الخميس 23 نوفمبر، إن مجاهدي كتائب القسام نفذوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدّة عمليات نوعية أوقعت قتلى في قوات الاحتلال، مبيّنا أن أحد المجاهدين هاجم 8 جنود شرق مستشفى الرنتيسي بحي الشيخ رضوان وأرداهم قتلى وجرحى، كما استهدف المجاهدون مجموعة راجلة لمجنّدين إسرائيليّين في بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، مشدّدا على أن الاحتلال ما يزال يُخفي خسائره العسكرية.
وأكد أبو عبيدة أن خسائر الاحتلال البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضي في عدوانه على غزة، وأن كل المؤشرات التي يراها المقاومون في الميدان تقول إن جنود الاحتلال ليسوا جاهزين للمعركة.
وأعرب الناطق باسم كتائب القسّام عن جاهزيّة المقاومة للاستمرار في المواجهة والتصدي للاحتلال مهما بلغت مدة العدوان، مضيفا أن المجاهدين متمرسون في مواقعهم وعقدهم القتالية.
وبخصوص الهدنة، قال أبو عبيدة: ''ما قبل به الاحتلال في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية''.
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسّام بيانا توضيحيّا حول الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الـ19 عاما، الخميس.
وقالت الكتائب: ''تدخل التهدئة حيز التنفيذ يوم الجمعة الموافق لـ24/11/2023، 10 جمادى الأولى 1445هـ في تمام الساعة الـ7 صباحا''، موضّحة أن ''التهدئة تسري لمدة 4 أيام، تبدأ من صباح الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة''.
كما تضمن الاتفاق ''توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق مدة 6 ساعات يوميا من الساعة الـ10 صباحا إلى الــ4 مساء في مدينة غزة والشمال''.