اتّفق الجانبان التونسي والليبي على إحداث منظومة مشتركة في المعبرين البري والجوي، تضم بيانات المريض كاملة، ليستقبله الجانب التونسي بسلاسة دون تأخير، مراعاةً لوضعه الصحي.
ووفق منصة ''حكومتنا''، قال الممثل الصحي للسفارة الليبية بتونس، محمد الرماح، إنّ ليبيا تدرس مع الجانب التونسي من خلال اللجنة المشتركة سبل رفع العراقيل في المعابر الحدودية البرية والجوية، وتعزيز بنية مجال النقل الطبي وإنشاء نقاط صحية بكافة التجهيزات الطبية.
وجاء ذلك خلال ورشة عمل بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة نُوقشت خلالها سبُل معالجة مشاكل المرضى الليبيين الموفدين للعلاج بتونس، وتسهيل إجراءات عبورهم عبر المنفذين الجوي والبري وفق مسؤول المكتب الصحي بالسفارة علي عياد.
وكان وزير الداخلية بحكومة الوحدة الليبية، عماد الطرابلسي، قد أكّد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي كمال الفقي، توصّلهم إلى حل جذري ونهائي للمشاكل التي تواجه المنافذ البرية بين ليبيا وتونس.
وأضاف الطرابلسي أنّ هناك منفذا جديدا تحت الإجراء، مؤكّدا تجاوزهم ''العقبات'' التي كان يعانيها الجانبان، بسبب بعض المشاكل اللوجستية والفنية، منها توريد الآلات وأعمال الإنشاء التي حالت دون فتح المعبر بشكل كامل.