ندد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الاثنين 29 جانفي 2024، بـ"الجريمة الوحشية" التي تعرضت إليها طبيبة تونسية مقيمة بألمانيا بطعنها من قبل مواطن ألماني، معتبرًا أنها "جريمة عنصرية وكراهية".
واعتبر المنتدى، في بيان له، أنّ "هذه الجريمة النكراء تأتي في سياق تصاعد العنصرية والكراهية في ألمانيا وكل أوروبا ضد المهاجرين، والتي تغذيها السياسات اليمينية المتطرفة التي تتصاعد في أوروبا وتدعهما حكومات وأحزاب ومجموعات عنصرية ومتطرفة"، وفق تعبيره.
ودعا منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في هذا الصدد، الدولة التونسية إلى اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمتابعة الجاني ودعم الضحية والعمل على حماية كل المهاجرين التونسيين خاصة في أوروبا بصرف النظر عن وضعياتهم الإدارية، من أجل ضمان حقوقهم وكرامتهم.
وندد، في ذات الصدد، بما اعتبره "تقاعس السلطات الألمانية عن كشف ملابسات الجريمة ودوافعها"، معبرًا عن سخطه من "السياسات اليمينية المتطرفة التي تتبناها حكومات أوروبية والتي تستهدف المهاجرين وعائلاتهم تحت حجة حماية الهوية، والتي تعيد بشكل جديد ممارسات الاستعمار والعنصرية"، وفق تصوره.
كما جدد المنتدى وقوفه المبدئي مع كل المهاجرين في كل مكان دفاعًا عن حقوقهم وكرامتهم ضد السياسات التمييزية والعنصرية، حسب ما جاء في نص البيان.
و تعرضت طبيبة أسنان تونسية بجهة مانهايم إلى حادث طعن "همجي وغير مبرر" من قبل شاب ألماني.
وأكد مكتب المدعي العام في مدينة مانهايم الألمانية، في بلاغ له، إيقاف شاب يبلغ من العمر 28 عامًا يشتبه في تورطه في محاولة قتل الطبيبة التونسية.