يُشارك الفيلم التونسي القصير "نصف روح" للمخرج مروان الطرابلسي في الدورة الجديدة من مهرجان بغداد السينمائي، التي تنتظم في الفترة الممتدة بين 10 و14 فيفري الجاري، منافسا على جوائز المهرجان ضمن 16 فيلما روائيا قصيرا.
وتشمل المشاركات أربعة أفلام من مصر، وفيلمين من البحرين، وفيلما واحدا لكل من تونس وفلسطين ولبنان وسوريا والمغرب، وخمسة أفلام عراقية.
والأفلام هي: "ترانزيت" إخراج باقر الربيعي، و"خطاف" لياسر الأعسم، و"يد أمي" لكاردينيا هيمن، و"دويرة" لسيف صباح، و"كيمر عرب" لرانيا حمزة من العراق، و"16 مللي" لعبدالله جاد، و"عيسى أعدك بالجنة"، لمراد مصطفى، و"فطيمة" لأحمد عادل، و"الترعة" لجاد شاهين من مصر.
إلى جانب أفلام: "فلسطين 87" لبلال الخطيب من فلسطين، و"الحفرة" لعلي بازي من لبنان، و"العزلة" لجمال غيلان، و"عروس البحر" لمحمد عتيق من البحرين، و"فوتوغراف" إخراج المهند كلثوم من سوريا، و"الموجة الأخيرة" لمصطفى فرماتي من المغرب، و"نصف روح" لمروان الطرابلسي من تونس.
ويسلّط “نصف روح” الضوء على قيمة البشر التي فقدت معناها وأصبحت اليوم سلعة تُباع وتُشترى، وينطلق الفيلم من ترجمة هذه المشاعر إلى نقد العالم المادي من منظور فلسفي ميتافيزيقي.
ويعدّ “نصف روح” الروائي القصير الثالث للمخرج السينمائي والتشكيلي والفوتوغرافي مروان الطرابلسي بعد فيلميه الروائيين القصيرين “في عيني طفل” (2007) و”أمي نجم النجوم” (2008)، علاوة على أفلامه التسجيلية الثلاثة الأخرى “الرجل الذي أصبح متحفا” (2019) و”صامدون” (2012) و”المُغرّبون” (2014).
كما له العديد من المعارض الجماعية والفردية بتونس وليبيا والمغرب ومالي وفرنسا.
ويحتفي مهرجان بغداد السينمائي هذا العام بالمخرج العراقي محمد شكري جميل، الذي تلقبه الأوساط السينمائية في وطنه بـ”عراب السينما العراقية”.
وسيكرّم المهرجان المخرج محمد شكري جميل بجائزة إنجاز العمر، فضلا عن تكريم اثنين من كبار فناني السينما العراقية، وهما الفنانان قاسم الملاك وسامي قفطان.