قال الممثل ومقدم البرامج المصري الأميركي باسم يوسف إنه تم استبعاده من دور في فيلم "سوبرمان ليغاسي" للمخرج جيمس غن، وذلك بسبب دعمه لفلسطين، وانتقاده الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان خلال برنامج "غير خاضع للرقابة" في أكتوبر الماضي، لكن مصادر مقربة من الإنتاج أكدت لمجلة "ديديلاين" أن يوسف لم يعرض عليه الدور رسميا.
أوضح يوسف أنه قيل له بعد مقابلة مورغان إن الجزء الذي تظهر فيه الشخصية التي كان مرشحا لأدائها، لم يعد موجودًا في الفيلم، الذي سيتم تصويره في أستوديوهات دي سي التابعة لشركة (وارنر برازرز)، وذلك بعد تغييرات تم إجراؤها في النص.
كان يوسف أثار جدلا كبيرا بعد سخريته من الإنسانية المزعومة لجيش الاحتلال في لقائه مع مورغان، حين قال: " قالوا إن إسرائيل هي القوة العسكرية الوحيدة في العالم التي تحذر المدنيين قبل قصفهم". "كم هو لطيف وسخيف منهم، لأنه بهذا المنطق، إذا بدأت القوات الروسية في تحذير الأوكرانيين قبل قصف منازلهم، فإننا سنكون هادئين مع بوتين، أليس كذلك؟".
أكد يوسف الخسارة التي يقول إنها لحقت به بعد انتقاده الاحتلال الإسرائيلي علنا، قائلا: "الحديث علنا عن تصرفات إدارة نتنياهو في غزة لا يأتي دون ثمن"، وأوضح أن السبب الرسمي الذي قدم له هو تغيير السيناريو، ولكنه تزامن في التوقيت مع طرد آخرين في هوليود بسبب مناصرتهم للإنسانية الفلسطينية.
واعترف الممثل المصري: "لقد شعرت بالمرارة بعض الشيء بشأن فقدان الدور، وكنت حزينًا جدًا"، ورغم ذلك، قال باسم بحماس عن الوضع في غزة: "أسوأ إبادة جماعية" تحدث أمام أعيننا، وأضاف: "لا أحد يفعل شيئا، ولا أحد يريد القيام بأي شيء في مواجهة ذلك".