شفت وسائل إعلام الكيان، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالب بإرسال جميع الأسرى الفلسطينيين ''الثقيلين''، الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المتوقع في غزة، مباشرة إلى قطر بعد تحريرهم من السجون.
ونقل تقرير للقناة 12 العبرية، أن هذا الطلب لم تتم مناقشته خلال المباحثات التي جرت في باريس.
ويشير مصطلح ''الثقيل'' المستخدم من قبل سلطات الاحتلال إلى قيادات و عناصر باررزة بفصائل المقاومة الفلسطنية ومن ذوي المحكوميات الطويلة ومنفذي العمليات الفدائية الذين يوصفهم الكيان بـالسجناء الملوثة أيديهم بالدماء، ويعتبرون ''أثقل'' من الأسرى المحبوسين في قضايا أخرى.
وقال نتنياهو، الأحد: “نعمل جميعا على صفقة للإفراج عن الرهائن، لكن لا نضمن نجاحها''.
وكشفت هيئة البث الرسمية بالكيان عددا من النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي سيعرض على الاحتلال وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس.
وقالت مصادر مطلعة على محادثات باريس إنه بحسب الإطار الجديد، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع.
وسيتم تحديد عدد تفاضلي للرهائن مقابل الأسرى الفلسطينيين، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل رهينة.
كما سيوافق الاحتلال على عودة النازحين في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذلك إعادة إعماره.
على خلفية الإطار الجديد، قال مسؤول سياسي كبير لموقع ''الأخبار 12'' العبري: ''هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات''.