ثقافة و فن

بعد غنائها ''فلـ.سط.ين ستتحرر''..إتهام مغنية بريطانية بمعاداة السامية

 تعرضت المغنية البريطانية شارلوت تشيرش لهجوم إعلامي غربي ومن كيان احتلال كما اتُّهمت بـ”معاداة السامية”، بعد مشاركتها في حفل موسيقي تضمن الأغنية الشهيرة المؤيدة للفلسطينيين “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”، التي يعتبرها الكيان “دعوة إلى طرد مواطنيه” من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وغنت تشيرش (38 عاما) في حفل أقيم في قاعة قرب قلعة كيرفيلي في مقاطعة  ويلز لجمع التبرعات لصالح منظمة “تحالف أطفال الشرق الأوسط” التي تدعم أطفال غزة.
وقادت تشيرش جوقة صوتية مكونة من أكثر من 100 شخص في أداء أغنية “من النهر إلى البحر”، وهو ما قوبل بهجوم من الحملة المناهضة لمعاداة السامية في بريطانيا، التي وصفت أداء الأغنية بأنها “إبادة جماعية”، متهمة تشيرش بـ”العنصرية المعادية لليهود”، وسط مطالبات للجنة الأعمال الخيرية بالتحقيق في الحادث.
وردت الفنانة البريطانية على الاتهامات الموجهة إليها في مقطع فيديو نشرته على إنستغرام، قالت فيه: “فقط لتوضيح نيتي هناك، أنا لست معادية للسامية بأي حال من الأحوال أو أحاول جعل الأمور أكثر إثارة للانقسام، أنا أقاتل من أجل تحرير جميع الناس، لدي قلب عميق لجميع الأديان وجميع الاختلافات”.
وأضافت: “كانت جوقة مشتركة بين الأجيال من جميع أنحاء البلاد، وكانت تجربة روحية عميقة بالنسبة إلي وسأفعل ذلك مرة أخرى”.
وأكدت تشيرش: “من الواضح، إذا كنت تعرف التاريخ كله، فإنها ليست ترنيمة معادية للسامية تدعو إلى محو إسرائيل، الأمر ليس كذلك بأي حال من الأحوال. إنها تدعو إلى التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وسبق للفنانة البريطانية أن عبرت عن موقفها من المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة حيث نشرت عدة تدوينات على فيسبوك قالت في إحداها، إنها “تبكي يوميا” بسبب الأخبار ومقاطع الفيديو القادمة من هناك.
وفي ديسمبر الماضي، ظهرت شارلوت تشيرش في مقطع على فيسبوك وهي ترتدي أيضا الكوفية الفلسطينية قائلة: “أود مشاركتكم في ما يتعلق بكيفية مساهمتكم في هذا الوقت العصيب للغاية وكيفية تحويل هذه الطاقة وهذا الحماس مع فلسطين إلى عمل لحماية الشعب الفلسطيني وتحريره”.