المجتمع

خدمة للطفولة المهددة : ملتقى حواري ''عيش إس أو إس'' لنادي سفراء قرى الأطفال

 تميز الملتقى الحواري "عيش إس أو إس" الذي نظمه نادي سفراء قرى أطفال'' إس أو إس'' بالمعهد العالي للإعلامية والملتيميديا بصفاقس تحت إشراف الجمعية اليوم الأحد 3 مارس 2024 بحضور طلابي لافت من الجامعات والمعاهد العليا بهدف التعرف على مهام وأهداف الجمعية، استعدادا لبعث نواد جديدة.

وقد حضر اللقاء مجموعة كبرى من الشخصيات المؤثرة والمعروفة في الوسط الإعلامي والفضاء الرقمي الذين تحدثوا على تجاربهم الملهمة وعلاقتهم مع الجمعية داعين إلى مزيد دعمها والتعريف بها وبأهدافها النبيلة.
يذكر أنه تم في الأسبوع الفارط بعث أول نادي لسفراء س وس في العاصمة بمعهد الاتصالات "سيبكوم" وتسعى الجمعية إلى تعميم التجربة في باقي المؤسسات الجامعية بالبلاد بعد نجاحها في صفاقس.
نور المناعي: هدفنا أن يحمل الجميع فكرة س و س
و في هذا الاطار، صرحت رئيسة نادي س و س بالمعهد العالي للإعلامية والملتيميديا بصفاقس، الطالبة نور المانعي، أنّ التظاهرة تهدف إلى تثمين العمل الجبار الذي تبذله الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س في خدمة الطفولة المهددة و الفاقدة للسند، إضافة إلى إبراز ما تزخر به من طاقات في مجال العمل التطوعي و من بينها طلبة النوادي سفراء س و س بالجامعة. 
و  أضافت المانعي أن الهدف الأسمى لهذه التجربة الطلابية الرائدة هو تمليك قضية الطفولة المهددة لأكبر عدد ممكن من التونسيين وأن يحمل الجميع حسب تعبيرها، فكرة وشعار س و س. 
و ذكرت المانعي أن الأهداف التأسيسية لنوادي سفراء قرى س و س تتمثل في نشر رؤية و رسالة و أهداف الجمعية و دعم أطفالها و شبابها بالإضافة إلى تطوير مجال العمل التطوعي داخلها.
الشيخ مليح المرعشي: سعيد جدا بحضور هذا الملتقى
 
من جهته، عبر الشيخ مليح المرعشي خلال حضوره بالتظاهرة عن سعادته البالغة بحضور الملتقى الحواري، مثمنا الدور الإنساني الذي يقوم به العاملون بالجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س من أجل إطعام الصغار وإكسائهم ورعايتهم، حسب تعبيره. 
وقال المرعشي إنه مستعد للانضمام إلى الجمعية عسى أن يصل إلى ما وصل إليه العاملون فيها من الرضا والقبول من الله وفق تصريحه، داعيا للتآلف والتكاتف ومد يد العون إليها. 
شهير كمون: طلاب نوادي السفراء سيمثلون الجمعية التونسية لقرى س و س في المستقبل
 
وأشار كاتب عام الجمعية التونسية لقرى س و س شهير كمون أن الهدف الاستراتيجي من وراء بعث تجربة نوادي السفراء يتمثل في دفع الشباب التونسي للانخراط أكثر في خدمة و دعم قضية الطفولة المهددة والمساهمة في تحقيق برامج و أهداف الجمعية باعتبارهم الفئة الأكثر حيوية و تواصلا مع المجتمع. كما أضاف أن الطلبة السفراء هم قادة المستقبل الذين سيواصلون حمل هذه القضية النبيلة وتمثيل الجمعية.