دعت الصين إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكّد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، في بيان، أنّ هذا القرار يعكس التوقّعات العامة للمجتمع الدولي ويحظى بدعم جماعي من الدول العربية.
ولفت جون إلى أنّ قرارات مجلس الأمن ملزمة.
ودعا “الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتّخاذ الإجراءات الواجبة على النحو الذي يتطلّبه القرار”.
وقال: “نتوقّع من الدول التي تتمتّع بنفوذ كبير أن تلعب دورا إيجابيا بشأن الأطراف المعنية”.
لذلك شدّد المندوب الصيني على استخدام كل الوسائل الضرورية والفعّالة المتاحة لهم لدعم تنفيذ القرار.
وأكّد جون “ضرورة توقّف الهجوم على غزّة والأضرار التي تلحق بالمدنيين”.
وأضاف أنّ وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان “يجب أن يكون بمثابة أساس لوقف دائم ومستدام للأعمال العدائية”.
وشدّد على ضرورة السماح بالعودة المبكّرة لسكان غزة الذين أجبروا على النزوح”.
وأشار إلى “ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة والحواجز أمام وصول الإمدادات الإنسانية وضمان دخولها إلى غزة بكميات كافية، وعلى وجه السرعة للوصول إلى المحتاجين بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب”.
ودعا “إسرائيل” إلى فتح معبر رفح والمعابر البرية الأخرى.
وحثّ مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة جميع الأطراف على استعادة التمويل الكامل لوكالة “الأونروا” في أقرب وقت ممكن.
يشار إلى أن بعض الدول أوقفت مساهماتها بسبب مزاعم إسرائيلية بمشاركة أعضاء من “الأونروا” في 7 أكتوبر 2023.
وطالب جون مجلس الأمن بضرورة مواصلة متابعة الوضع في غزة عن كثب والاستعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان التنفيذ الكامل للقرار”.
لذلك أكّد أنّ بلاده “ستواصل بذل جهود متواصلة مع جميع الأطراف لوضع نهاية مبكّرة للقتال في غزة وتخفيف الكارثة الإنسانية”.
وجدّد تمسّك بلاده بتنفيذ حلّ الدولتين.