إفتتح العرض الصوفي التونسي "القبة" ، أمس الاثنين ، فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد بقسنطينة في دورته العاشرة التي تتواصل حتى الخامس من أفريل الجاري، على ركح مسرح قسنطينة الجهوي محمد طاهر فرقاني.
والعرض الذي يقوده الفنان أحمد زيتون، هو ثمرة بحث معمّق في خبايا الموسيقى الصوفية والتراث الموسيقي التونسي، مع تجديد في الكتابة والتلحين.
ويحمل عرض "القبة" جمهوره، في رحلة روحانية لا متناهية تحلق به بعيدا ليتسامى عن الواقع المادي.
وتشهد النسخة العاشرة من المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد بقسنطينة، مشاركة فرق موسيقية صوفية من ستة بلدان، هي: تونس، فلسطين، سوريا، إيران، إندونيسيا والبلد المنظم الجزائر.
وإثر افتتاحه للمهرجان الثقافي الدولي للإنشاد بقسطينة، يعود فريق عرض “القبة” إلى تونس العاصمة، ليُعانق مساء غد الأربعاء 3 أفريل، جمهور مهرجان مدينة تونس ضمن نسخته الأربعين بالمسرح البلدي للعاصمة، قبل أن يختتم سلسلة عروضه الرمضانية، مساء الجمعة 5 أفريل بالمسرح البلدي بسوسة.
وكان العرض افتتح في الـ24 من مارس الماضي مهرجان المدينة بالقيروان، كما افتتح في الـ26 منه تظاهرة صوفيات النجمة الزهراء، بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية بسيدي بوسعيد، قبل أن يحلّ ضيفا على جمهور مهرجان “تجليات” بمدينة نابل في سهرة الـ29 من مارس.