قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي، إنهم مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن وبعضوية كاملة في الأمم المتحدة
وشدد على ضرورة التوصل لوقف عاجل لإطلاق النار بغزة والسماح للمؤسسات الإنسانية بالعمل دون أي تهديد .
بدوره، أكّد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية ودعم عضويتها في الأمم المتحدة.
وبدأ سانشيز، أمس الخميس، جولة رسمية تستغرق يومين إلى بولندا والنرويج وإيرلندا بهدف العمل مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي للوصول إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأمس الأربعاء، قال سانشيز إن بلاده مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن المجتمع الدولي لا يمكنه مساعدة فلسطين دون الاعتراف بوجودها.
وفي حديثه خلال جلسة أسئلة المعارضة للحكومة في البرلمان الإسباني، الأربعاء، أكد سانشيز مجددا أن حكومته ستعترف بدولة فلسطين قبل صيف العام الجاري، ودافع عن ضرورة ذلك.
وأشار سانشيز إلى وقوع "واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية المؤسفة في القرن جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة".
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليجريا قالت للصحفيين الثلاثاء الماضي، إن جدول أعمال سانشيز هذا الأسبوع يتضمن اجتماعات مع رؤساء وزراء النرويج وإيرلندا والبرتغال وسلوفينيا وبلجيكا تركز على موقف الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالحرب بين “إسرائيل” وحركة حماس في قطاع غزة.
كما أضافت أليجريا: "نريد وقف الكارثة الإنسانية في غزة والمساعدة في إطلاق عملية سلام سياسية تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين في أقرب وقت ممكن".
من جانبه، وفي السياق نفسه، صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة محلية، أن الحكومة تعمل مع الدول الأوروبية الأخرى للوصول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف –وفق الأناضول- أن "خطورة الوضع في فلسطين تظهر أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك للاعتراف بالدولة الفلسطينية".