خصصت جلسة عمل اللجنة الجهوية لمتابعة تطوير نظم العمل بميناء رادس، في دورتها السادسة، للنظر في مدى تقدم الاجراءات التي تمت اثارتها سابقا والمتعلقة خاصة باتلاف الحاويات التي تحتوي مواد متعفنة وصيانة الرافعات المعطلة ومراجعة معاليم المكوث للحاويات وتركيز المثال المروري داخل الميناء .
وفي علاقة باتلاف الحاويات المتعفنة، تم وفق مصالح الولاية، إتلاف 6 حاويات حاملة للمنتوجات الاستهلاكية المُتَعَفِنَة، وفقا للتراتيب القانونية المعتمدة، كما تم استكمال كافة الإجراءات القضائية، لإتلاف ما تبقى من الحاويات المتعفنة والتأكيد على الرفع من وتيرة صيانة واصلاح الرافعات.
وذكّر والي بن عروس عزالدين شلبي، بالمناسبة، باهمية الانسجام بين المؤسسات العاملة في ميناء رادس وباهمية دور اللجنة، داعيا الى مواصلة الجهود والدفع، وفقا للاجراءات القانونية، من اجل اتلاف كل الحاويات الحاملة للمواد الاستهلاكية المتعفنة والاسراع في صيانة الرافعات (التى تعتبر العمود الفقري لهذا القطب الاقتصادي) من اجل تحسين المردودية والقدرة التنافسية للميناء، أسوة ببقية الموانئ في البحر الأبيض المتوسط .
يشار الى انه تم في فيفري المنقضي إحداث اللجنة جهوية لمتابعة وتطوير نظم العمل بميناء رادس، تتكفل بالتنسيق مع السلطة المركزية والوزارات المعنية بمعالجة كل الإشكاليات والاخلالات والصعوبات التي يمرُّ بها الميناء، بهدف تحسين مردوديته وقدرته التنافسية .
وتمثلت النقاط العاجلة التى تحتاج للتدخل الفوري، في إتلاف الحاويات التي تحتوي على منتجات غذائية فاسدة وتجاوز مدة مكوثها في فضاء الميناء عدّة أشهر للتخلّص من الروائح الكريهة في الميناء، وصيانة 04 رافعات بشكل عاجل، في مدة زمنية لاتتجاوز الأسبوعين وإدخالها للاستغلال مع مواصلة صيانة بقية الرافعات، ومراجعة معاليم مكوث الحاويات، وتركيز المثال المروري داخل الميناء وصيانة وتفعيل المنظومة الالكترونية والتصرّف في الحاويات ذات المكوث المطول ودراسة المخاطر والتوصيات الوقائية .