عالميا

حزب أمريكي يؤيد حق إيران في الدفاع عن نفسها

 أيّدت اللجنة الدولية للاشتراكيين الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأمريكية (DSA IC) حق إيران في الدفاع عن نفسها ردّا على الضربة الإسرائيلية غير القانونية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وجدّدت اللجنة، في بيان، معارضتها الصارمة لتقديم أي مساعدة عسكرية أو دبلوماسية للمشروع الإسرائيلي الذي يشارك حالياً في حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وهجمات تستهدف الدول المجاورة، ما يشكل خطراً جدياً بالتصعيد إلى صراع إقليمي شامل.
وعارضت اللجنة في بيانها أي مشاركة أمريكية أو دعم للضربات الإسرائيلية ضد إيران، ودانت الإجراءات العقابية مثل العقوبات وحظر السفر التي فرضتها إدارة جو بايدن أو الكونغرس ردّا على الضربات الدفاعية الإيرانية على “إسرائيل”.
ولفتت إلى أنها تعلم أن إيران كانت مستهدفة منذ فترة طويلة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بسبب جهودها في حق تقرير المصير الوطني ومناصرة التحرير الفلسطيني.
وقالت: “إنّ هذا جزء من سياسة الولايات المتحدة القائمة على التدمير وتقليص التنمية ضد أي دولة تمارس السيادة أو تعارض الهيمنة الأمريكية”.
ووصفت اللجنة الغارة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد القنصلية الإيرانية في دمشق بالانتهاك الخطير للغاية للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، بما في ذلك اتفاقية فيينا لعام 1961، واتفاقية عام 1963 بشأن العلاقات القنصلية.
وقالت اللجنة إنّ نجاح ضربة إيران في الأراضي المحتلّة سلط الضوء على قدرة إيران على الدفاع عن نفسها ضد العدوان، واستعادة الردع الحاسم ضد الأعمال الإسرائيلية المارقة بشكل متزايد.
وأضافت أنّ الضربات الدفاعية الإيرانية ساهمت في تقويض عباءة المناعة التي بناها المشروع الصهيوني للسماح باستمرار التطهير العرقي والإبادة الجماعية في احتلاله الاستعماري لفلسطين.
واختتمت بيانها بأنّ “إسرائيل تجرّ الولايات المتحدة إلى دوامة موت أكبر”.
وجدّدت مطلبها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء جميع المساعدات العسكرية لـ”إسرائيل”، وإنهاء العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني.