دعت الجزائر إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء المقبل، حول المقابر الجماعية المكتشفة بقطاع غزة.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون إنّ ''البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانية والحضارة، فلا قانون، لا مبادئ، لا قيم ولا أخلاق''.
وأضاف تبّون أنّ ''المنظمات والمؤسسات الدولية “تقف عاجزة سياسيّا أمام هذه الجرائم عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان''.
ويأتي الطلب الجزائري بعد أن أصبحت المقابر الجماعية منتشرة في أغلب مناطق القطاع لا سيما في المؤسسات الطبية، حيث انتشلت فرق الإنقاذ حوالي 400 جثة من خمس مقابر جماعية خلّفها الاحتلال في مجمّع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع.
وكان أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد عبّر عن قلقه البالغ إزاء الأنباء التي تفيد اكتشاف تلك المقابر الجماعية، ودعا إلى ضرورة السماح للمحقّقين الدوليين المستقلّين بالوصول إلى هذه المواقع.
وتذكر المصادر الطبية والمنظمات الإنسانية في غزة العثور على مقابر جماعية وجرائم دفن مدنيين وهم أحياء في المؤسسات الطبية خاصة.
ويواجه الاحتلال دعوى من جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.