ضجّ الشارع المصري بتفاصيل جرائم القاتل المتسلسل "كريم.م"، مُعذب الفتيات بسلوكيات سادية، قبل إنهاء حياتهن ورمي جثثهن في الصحراء، في الجريمة التي باتت تُعرف إعلاميًا بـ سفاح التجمع الخامس.
وانشغلت المواقع الإخبارية المحلية في مصر منذ يوم أمس السبت بتغطية تفاصيل جرائم سفاح التجمع الخامس، والتي بدأت بالانتشار بعد ساعات من إلقاء القبض عليه.
3 جثث في الصحراء
تفاصيل جريمة سفاح التجمع بدأت ببلاغ من أحد المواطنين يفيد بوجود جثة فتاة على جانب الطريق الصحراوي، وعند فحص الجثة، لم تتمكن الشرطة من التعرف إليها.
ولاحقًا، ورد بلاغ آخر من محافظة الإسماعيلية يفيد بوجود جثة فتاة أخرى في المنطقة ذاتها، ثم فتاة ثالثة، لتثير هذه الجرائم الثلاث الرعب في نفوس الأهالي ودفعت الأجهزة الأمنية إلى تكثيف تحرياتها للكشف عن الجاني ودوافعه.
شكّلت الأجهزة الأمنية فرق بحث من مديريات أمن القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية لكشف غموض الحادث وضبط الجاني، ليتبين أن "القاتل واحد".
وقد جرى ملاحقة الجاني والقبض عليه صباح السبت، من شقته في التجمع الخامس، حيث عثر رجال الأمن على غرفة معزولة للصوت، يعتقد أنها مسرح الجريمة.
التحريات الأولية كشفت أن القاتل شاب يدعى "كريم" ويحمل الجنسيتين؛ المصرية والأمريكية، ويقيم في التجمع الخامس.
وذكرت أن كريم من مواليد 1987، وكان يعمل معلمًا وبعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة.
كما أشارت أن المتهم انفصل زوجته منذ 4 سنوات، بعد إنجابه طفلًا منها يبلغ حاليًا 10 سنوات.