عبّرت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي ، في بيان لها، عن رفضها "لكل مظاهر العنف داخل وخارج الفضاءات الرياضية أيًّا كان المتسبب فيها وأيًّا كانت الضحية"، مؤكدة أن الملاعب والقاعات يجب أن تكون متنفسًا آمنا للجميع كحق شرعي، وفقها.
وأكدت، في هذا الصدد، وجوب تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، مضيفة أنّ "كل الجماهير سواسية وذلك جوهر الحرية والعدالة، فالتمييز ظلم، والظلم يولد الحقد، والحقد يولد الانفجار"، حسب ما جاء في نص البيان.
وأشار البيان إلى أحداث ''دربي الذهاب وسلاسة التعامل معها''، إلى جانب أحداث وقعت في الماضي من جماهير أخرى ترتع'' في الميدان كيف ما تشاء دون حسيب أو رقيب''.
وأكد البيان وجوب ''تطبيق القانون على الجميع دون تمييز''، محذرا من أن ''التمييز والظلم يولد الحقد والانفجار''.
كما جدد النادي الإفريقي الدعوة إلى ''مراجعة جذرية للتعاطي الأمني العنيف”، خاصة مع جمهور الفريق، مشيرا إلى الحادث الذي تعرض له أحد الأحباء ''بسبب العنف الأمني''.
كما ندد البيان بما وصفها ''الحملة الإعلامية المسعورة والممنهجة لشيطنة جماهير الفريق''، متهما بعض وسائل الإعلام بـ''عدم الحياد''.
كما جدد الإفريقي رفضه كل مظاهر العنف داخل الفضاءات الرياضية وخارجها، أيا كان المتسبب فيها، معلنا عن تكليف لجنة دفاع لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن الموقوفين وعن المتضررين.