اقتصاد

تونس تعرض إبرام اتفاق ثنائي مع روسيا لشراء الحبوب

 كشف مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية الروسية “أغرو إكسبورت” أنّ تونس عرضت على روسيا إبرام اتفاق ثنائي لشراء الحبوب بنطاق سعري وكم ثابتين.

وذكر مركز أغرو إكسبورت أنّ الاقتراح تمّ تقديمه خلال اجتماع بين مصدرين روس وسلوى بن حديد الزواري رئيسة ديوان الحبوب.
وقال أغرو إكسبورت إنّ المسؤولين والمستوردين التونسيين أبدوا اهتماما بتوسيع مشتريات القمح الصلب والليّن والشعير والذرة والشوفان والبقوليات، فضلا عن الزيوت النباتية والدقيق من روسيا، وفق ما نقلته عنه وكالة رويترز.
وأضاف مركز أغرو إكسبورت، نقلا عن ديوان الحبوب التونسي، إنّ تونس تلبي حوالي 70% من إجمالي احتياجاتها من الحبوب من خلال الإنتاج المحلي، لكن محصولها يختلف من سنة إلى أخرى بسبب العوامل الجوية.
ونقل المركز عن إدوارد زرنين رئيس الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب قوله إنّه بالإضافة إلى القمح والذرة والشعير، هناك آفاق لتطوير شحنات البقوليات إلى تونس، منها البازلاء الصفراء، التي ينمو إنتاجها بنشاط في روسيا.
وقال زرنين إنّ “روسيا وتونس اتفقتا على العمل على الاقتراح”، وفق تصريحه لرويترز.
وفي 2023، جاءت 39% من واردات تونس من القمح من روسيا.
وفي نهاية موسم 2023-2024، اتّجهت 22.6% من صادرات الحبوب الروسية إلى دول شمال إفريقيا، إذ جرى تسليم 1.1 مليون طن إلى تونس وحدها، أي ثلاثة أمثال ما كان عليه في الموسم السابق.
وتشير التقديرات إلى أنّ صادرات الحبوب الروسية في الموسم المنتهي في جوان الماضي، ستصل إلى مستوى قياسي.
وتوقّعت وزارة الزراعة الروسية أن تصل الصادرات إلى نحو 70 مليون طن.
وعادة ما تشتري تونس الحبوب من خلال مناقصات حكومية، لكن المبيعات خارج البورصة على المدى الطويل قد تساعد في ضمان استقرار التوريد.
وفي سياق متّصل، أثناء اجتماع وزراء زراعة مجموعة “بريكس”، الذي عُقد في موسكو الأسبوع الماضي، أكّد الوزراء أهمية التنسيق بين دول المجموعة لتحقيق التكامل الشامل، وفق موقع العربي الجديد.
وأشار الوزراء في اجتماعهم إلى أهمية تحقيق الأمن الغذائي وتذليل العقبات التي تمنع تطوّر العلاقات في المجال الزراعي، وتطرّقوا إلى إنشاء بورصة للحبوب للحدّ من المضاربات.