وطنية

دعوات لفتح تحقيق في تقارير عن مقبرة جماعية على الحدود التونسية الليبية

 أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الثلاثاء بأن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود يبن ليبيا وتونس، منددا في كلمة بالتطورات المتعاقبة والمثيرة للقلق في ليبيا.

وقال فولكر تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف: "أطالب السلطات بالرد سريعا على استفساراتنا، والتحقيق في هذه الجرائم بشكل وافٍ". وندد فولكر أيضا بالانتهاكات "واسعة النطاق" ضد المهاجرين واللاجئين، مؤكدا أن من حق ذوي "من قتلوا أن يعرفوا الحقيقة.
كما قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه جرى في مارس اكتشاف جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرا في مقبرة جماعية بجنوب غرب ليبيا. في سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة الجمعة أن مخاطر الموت أو الوقوع ضحية للعنف الرهيب الجسدي والجنسي أو للخطف أكبر من أي وقت مضى على الطرق التي يطرقها المهاجرون من الصحراء إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
ويقدر تقرير جديد صدر تحت عنوان صادم "في هذه الرحلة لا يهم إن نجوت أم متَّ"، أن عدد الذين يلقون حتفهم على هذه الطرق البرية "أكبر بمرتين" مقارنة بالطريق البحري إلى أوروبا، حيث تم تسجيل ما يقرب من 800 وفاة منذ بداية العام.
ورغم أن معدي التقرير يدركون أن الأرقام قد لا تكون دقيقة بسبب نقص البيانات حول ضحايا الطرق البرية، إلا أنهم يقدرونها بالآلاف كل عاما.