طالبت منظمة أنا يقظ، اليوم الثلاثاء 16 جويلية 2024 ، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بـالعمل على تيسير حق الترشح للانتخابات الرئاسية عوض عرقلته.
وأوضحت المنظمة أنّ "اعتماد الهيئة لآلية الترهيب من المسار الانتخابي والتوعد دومًا بالتتبع الجزائي فيما يزيد عن الجرائم المنصوص عليها بالقانون الانتخابي لكلّ من ينتقد المسار الانتخابي وإعلانها عن مراقبتها لتمويلات المترشحين المحتملين والأحزاب والجمعيات ذات الشأن الانتخابي مسبقًا ليس إلاّ تضييقًا على المشاركة في الانتخابات".
و أوضحت المنظمة ، أنّ ''لإجراءات المعقّدة التي تقوم الهيئة بتحديدها دون وجود نصّ واضح إلى حدّ هذه اللحظة من وجوب تقديم توكيل خاص لسحب التزكيات خاصة في ما يتعلّق بالمترشحين المحتملين القابعين بالسجن، ليست إلاّ تضييقا على الحق الكوني في الترشح وعرقلة واضحة لممارسة هذا الحقّ''. وفق بلاغها.
وأضافت أنّ ''غياب الشفافية المنتهج من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتعمدها عدم نشر القرار المنقح للشروط وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية طيلة اثني عشر يوما رغم تأكيدها أنّ هذا القرار ينفذ حالا منذ الإعلان عنه والانطلاق في العمل به دون نشره يعدّ مخالفة للمبادئ المتعلّقة بسلامة المسار الانتخابي والأمان القانوني''.
كما أشارت إلى أنّ ''إضفاء شروط شكلية جديدة، يخرج عما قد تعهدت به الهيئة سابقا في أنّ قرارها لن يتجاوز ما نصّ عليه دستور سنة 2022 ليس إلاّ تضييقا على المترشحين ومسا بالممارسات الفضلى في الانتخابات التي تقتضي عدم المساس بقواعد الانتخابات قبل سنة من إجرائها''.