أشعلت المطربة اللبنانية كارول سماحة ، مسرح مهرجان الحمامات الدولي أمام حضور جماهيري غفير .
مع انطلاق الحفل حرصت "كارول أن ترحّب بالحاضرين وتعبّر لهم عن اشتياقها للقائهم، معربة عن سعادتها الغامرة بتجديد اللقاء مع جمهور التونسي.
و قدمت كارول ، باقة مميزة من الأغاني العاطفية والرمانسية، كما قدّمت بعض الأغاني الثراتية والوطنية، مثل أغنية "وحشاني بلادي"، التي أصدرتها المطربة اللبنانية قبل عشر سنوات.
طيلة السهرة تحركت الفنانة التي انطلقت في عالم الفن عبر المسرح الذي يتجلى في أدائها وحركاتها وتعبيراتها وقدرتها على التحكم في الفضاء من حولها.
قبل أن تسترسل في الغناء من جديد ووعدت بسهرة جميلة تؤدي فيها مجموعة كبيرة من الأغاني التي يحبها ويعرفها والتي تراوح بين قديمها وجديدها، ووفت بوعدها في عرض تماهت فيه مع الجمهور.
ومع كل أغنية جديدة كانت تبدي انبهارها بالجمهور الذي يحفظ كلمات أغانيها، جمهور اعترفت له بأن لا أحد يغني مثله وأنه سمّيع ويجيد مجاراة الموسيقى، وهو ما تجلى طيلة السهرة.
كما أعربت الفنانة اللبنانية، عن تفاجؤها بحفظ الجمهور لكل أغانيها القديمة والجديدة، مشيرة إلى أن ذلك أضفى عليها حماسا شديدا على الركح، على حد تعبيرها.
"إن شاء نلتقي دوما بكل أراضي تونس" بهذه الكلمات ودّعت الفنانة كارول سماحة جمهورها الذي احتفى بها واحتفت به على طريقتها في سهرة تحلى فيه مسرح الحمامات بنفحات الرومانسية والفرح.
وفي الندوة الصحفية التي عقبت العرض أكدت كارول، مرة أخرى، حبها لمسرح الحمامات قائلة " لما تمت دعوتي لمهرجان الحمامات الدولي أصرّيتُ على الحضور لأن مسرحه حميمي وعائلي."
وفي سياق متصل أعربت عن تفاجؤها بحفظ الجمهور لكل أغانيها القديمة والجديدة، مشيرة إلى أن ذلك أضفى عليها حماسا شديدا على الركح، على حد تعبيرها.